الثقافي
من المهم الحفاظ على الجمهوريات المتقدمة في العالم الإسلامي لمواجهة خطر التطرف
ضمن ندوات "سيلا 20" مختصون في قضايا شمال إفريقيا يؤكدون:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 نوفمبر 2015
- الديبلوماسي الفرنسي ميشال رامبو يحذر من المشروع الصهيوني الأمريكي لزعزعة الجمهوريات التقدمية
حذر الكاتب والديبلوماسي الفرنسي السابق، ميشال رامبو من مشروع صهيوني أمريكي يهدف إلى زعزعة المنطقة العربية ودول القارة الإفريقية خاصة الجمهوريات التقدمية، في حين أشار مختصون آخرون في قضايا شمال إفريقيا من أهمية الحفاظ على الجمهوريات المتقدمة في العالم الإسلامي لمواجهة خطر التطرف، جاء ذلك ضمن ندوات معرض الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الـ 20 المقامة في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة إلى غاية السبت القادم.
أجمع سياسيون وكتاب ومختصون في قضايا شمال افريقيا والشرق الأوسط على ضرورة الإسراع في الإصلاحات الداخلية في كل المجالات بهدف الحفاظ على سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها، وفي مداخلتهم خلال لقاء نظم في إطار الطبعة الـ 20 لصالون الجزائر الدولي للكتاب أكد مختصون من بينهم نبيل سليمان (سوريا) وحسين بلعلوفي (الجزائر) ورونيه باكمان (فرنسا) أهمية الحفاظ على "الجمهوريات المتقدمة" في العالم الاسلامي في مواجهة "الخطر المتطرف".
وللحفاظ على هذا التهديد الذي اعتبره نبيل سليمان يهدف إلى تفكيك بعض الجمهوريات على غرار سوريا والعراق وليبيا يرى الكاتب أنه من الضروري القيام بـ"إصلاحات" سياسية واقتصادية واجتماعية كسبيل وحيد ل"تعزيز التناسق وقوة الدول" مقابل تصاعد المتطرفين بمساعدة قوى خارجية، كما اعتبر أن فشل السياسات الداخلية في القطاع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتربوي بمثابة عامل "إفشال" الجمهوريات.
ومن جهتهما تطرق الصحفيان الفرنسيان رونيه باكمان وريشارد لابوفيار إلى الانقسام في السودان كمثال على استراتيجية "تقسيم وضرب استقرار" بعض الدول الافريقية والعربية، أما الكاتب والدبلوماسي الفرنسي السابق ميشال رامبو الذي قدم كتابه الجديد
"نحو النظام العالمي الجديد" فقد حذر من "مشروع اسرائيلي أمريكي لزعزعة الجمهوريات
التقدمية" في العالم الاسلامي على غرار سوريا والعراق والسودان وبعض دول شمال افريقيا.
واعتبر أن الهدف من هذه الاستراتيجية "التحديد من أثر التهديدات الصينية والروسية" و"القضاء على كل المزاعم التنموية للدول العربية المستهدفة"، وبهدف تكريس أفكارهما أكد المختصين أنهما استندا على "وثائق أمريكية رسمية" نشرت بين 2005 و2007 علاوة على وثائق تحليلية حول تقسيم السودان سنة 2011.
مريم. ع