الثقافي

منشورات "ميم" تراهن على الأدب في "سيلا 20"

ضمن مشاركاتها في الصالون الدولي للكتاب


توقع منشورات دار ميم للنشر والتوزيع التي تشرف عليها الكاتبة آسيا علي موساي، حضورا معتبرا في الصالون الدوالي الـ 20 للكتاب المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 27 أكتوبر الجاري إلى 7 نوفمبر القادم بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، عبر تشكيلة أدبية وتاريخية متنوعة جديدة تقدر بـ 8 عناوين جديدة، حيث راهنت هذه السنة على الرواية.
تشارك دار ميم للنشر والتوزيع في الطبعة الـ20 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، بثمانية أعمال أدبية جديدة تتوزع بين الرواية، مجموعات قصصية ودواوين شعرية، غير أنها تراهن في طبعة المعرض لهذه السنة على سلسلة من الروايات ستقدمها للقارئ لأول مرة على غرار أول عمل روائي للكاتبة سامية دريس تحمل عنوان " رائحة الذئب"، عادت من خلالها لمرحلة الاستعمار، وهو نفس الموضوع الذي تناولته الكاتبة صالحة العراجي في روايتها " ما لم تقله التينةُ الهرمة "، إلى جانب رواية سليمان بوقرط تحمل عنوان " الظل المسجون- الطريق "، تتناول في مضمونها هموم الهجرة وشتات القلب.
كما تقترح " منشورات ميم" في جناحها بالمعرض الدولي للكتاب لهذه السنة حسب المشرفة على الدار مجموعة قصصية جديدة للكاتب بدر الدين خليفي تحمل عنوان "رجل مبلل"، إلى جانب مجموعات شعرية لشعراء جزائريين على غرار الشاعر محمد بن جلول الذي ستعيده إلى الواجهة بإصدار جديد يحمل عنوان " الليل كلّه على طاولتي" بعد مجموعته الأولى " أوجاع باردة " التي سبق وان شارك بها الشاعر في الطبعات السابقة للصالون، بالإضافة إلى ديوان جديد للشاعرة منيرة سعدة خلخال يحمل عنوان" لا قلب للنهار"، وديوان أخر للشاعرتين لطيفة حساني يحمل ديوانها عنوان " أغنية تشبهني"، وسميرة بوركبة الذي يحمل عنوان "ليزانكسيا"، وإلى جانب الشعر والقصة والرواية ستقدم دار ميم دراسة جديدة للدكتور عمارة كحلي تجربة الكتابة عند مالك حدّاد.
وبخصوص جديد الدار بالنسبة لكتاب عرب، فمن المنتظر أن تقدم الدار للقارئ الجزائري مؤلفات جديدة للكتاب عرب قامت بطبع أعمالهم نذكرها رواية " الجنة قريبة من البيت" للكاتب المصري عبد الفتاح شحادة، وكتاب " دوائر الاختلاف، قراءات التراث النقدي" للدكتور المصري مصطفى بيومي عبد السلام، الذي يبحث فيه التراث باعتباره الهوية الثقافية للأمة، حيث يتطرق فيه إلى قراءات التي قدمها نقاد عرب بهذا الخصوص مستبعدا فيه الدراسات الاستشراقية الصادرة عن مستشرقين ينتمون إلى أفق غير الأفق العربي، ويخضعون إلى أدوات فكرية ومفهومية تنتمي إلى فضاء آخر غير فضاء النقد العربي، أما الكتاب الأخير للدار فهو للمغربي عبد الرحمان بكار يحمل عنوان "أمريكا اللاتينية كما يراها رحالة مغربي، يوميات البحث عن العربي الضائع".
وفيما يخص أجندة الدار لطبعة الـ20 لهذه التظاهرة الثقافية، أكدت المشرفة عليها عن برمجت مجموعة من اللقاءات الأدبية مع المؤلفين، يوميا على مدى أيام الصالون، فضلا عن تنظيم بيع بالتوقيع على مستوى جناحها لمجموعة من الروايات المتعددة باللغتين العربية والفرنسية.
ف. س

من نفس القسم الثقافي