الثقافي
23 دولة تتنافس على جوائز الطبعة الثامنة من المهرجان الدولي للمنمنمات والزخرفة
التظاهرة تقام في إطار عاصمة الثقافة العربية 2015
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 أكتوبر 2015
يعد المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات والزخرفة بقسنطينة "موعدا للارتقاء بقيم الجمال"، حسب ما عبر عليه محافظ هذه التظاهرة موسى كشكاش. وفي كلمة قصيرة ألقاها على هامش افتتاح الطبعة الثامنة لهذا الحدث المنظم في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" أوضح كشكش أمام كل من المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطات الولاية وممثل وزير الثقافة وعدد غفير من الفنانين وشخصيات ثقافة بأن الجزائر بصفة عامة وقسنطينة خاصة تفتح بهذه المناسبة أبوابها لاستقبال مبدعين في هذا الفن الذي لا يعرف الحدود.
وأضاف بأن هذا المهرجان الذي ينظم لأول مرة بقسنطينة والذي يكتسب من سنة لأخرى شهرة أكثر ويسجل مشاركة متزايدة للفنانين والدول منذ تأسيسه يهدف ليكون فضاء لتبادل التجارب والخبرات بين الفنانين الجزائريين وآخرين أجانب وكذا إبراز هذا الفن وتمكين الشباب الموهوبين في هذا المجال من عرض أعمالهم.
ويشارك في هذه الطبعة أشرف على افتتاحها ممثل وزير الثقافة 23 دولة من بينها تونس وموريتانيا ومصر وسوريا وتركيا وإيران وسلطنة عمان التي تسجل أول حضور لها في هذه التظاهرة الثقافية مشيرا إلى أنه يتم بالمناسبة عرض 235 لوحة للمنمنمات والزخرفة تتضمن عديد المواضيع وبمختلف التقنيات.
وبذلك سيستمتع الجمهور القسنطيني طيلة أسبوع من عمر هذه التظاهرة باللوحات المعروضة بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط مدينة الصخر العتيق من توقيع فنانين جزائريين على غرار فريدة باش سايس ومحمد سيف الدين مجناح إلى جانب أخرى لفنانين أجانب من بينهم خليلي بور كلناز من إيران وعبير أحمد فرغلي محمد من مصر وكوروموزين من ألمانيا وأوديت مونيي من فرنسا ليس جون فرانكوا.
وأفاد محافظ المهرجان بأن المشاركين سيتنافسون من أجل الظفر بجوائز بقيمة 26 ألف دولار ستسلم للمتوجين في ختام هذا المهرجان بتاريخ 30 أكتوبر الجاري. وبالإضافة إلى المعرض ستلقى بهذه المناسبة محاضرات حول تاريخ هذا الفن الإسلامي من طرف مختصين في المجال وإقامة ورشات تطبيقية يومية لتلقين تقنيات هذا الفن.
وذكر محافظ التظاهرة موسى كشكاش بأن المهرجان الدولي للمنمنمات والزخرفة قد تأسس في البداية بالجزائر العاصمة ثم انتقل إلى تلمسان حين كانت عاصمة للثقافة الإسلامية في 2011.
ق. ث