الثقافي

إغلاق الترشيحات لجائزة زايد للكتاب وبدء عملية التحكيم

تمهيدا للإعلان عن قائمة الترشيحات الأولية




اختتمت لجنة قراءة وفرز جائزة الشيخ زايد للكتاب جلساتها، التي بدأت عملها مطلع الشهر الماضي، وبدأت عملية التحكيم وفحص الأعمال التي تمتد فترتها حتى شهر فيفري من العام المقبل.
اختتمت لجنة قراءة وفرز جائزة الشيخ زايد للكتاب جلساتها برئاسة الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية، والدكتور علي الكعبي أكاديمي بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة ضياء الكعبي أكاديمية بجامعة البحرين، حيث بدأت اللجنة عملها مطلع الشهر الماضي في فرز المشاركات حتى تاريخ إغلاق باب الترشيح.
يذكر أن عدد الأعمال التي وصلت القائمة الطويلة بلغت حوالي السبعين في فرع "الآداب"، و"التنمية وبناء الدولة"، و"أدب الطفل"، و"الفنون والدراسات النقدية"، و"المؤلف الشاب"، و"الترجمة"، حيث ستعرض الأعمال على ثلاثة محكمين "في كل فرع" ممن لهم باع طويل بالتخصص ليقوموا بدورهم في قراءة الأعمال المقدمة وفحصها، وفقاً لاستمارة تحكيم.
وتمتد فترة فحص الأعمال حتى شهر فيفري من العام المقبل، ثم تعرض تقارير المحكمين على الهيئة العلمية لمناقشتها والموازنة بينها، وبناء على ذلك ترشح الأعمال التي تدخل في القائمة القصيرة وفقاً لترتيب دقيق، وأخيراً تعرض هذه القائمة على "مجلس الأمناء" لاعتماد النتائج بعد مناقشتها مناقشة مستفيضة، وتعتمد الجائزة آلية منضبطة في تحكيم الأعمال المقدمة، حيث لا تسمح بتدخل الأحكام الشخصية أو الأهواء الذاتية في منح الجائزة.
وحفاظاً على مصداقية الجائزة وموثوقيتها، فإنها تلتزم بمبدأ السرية التامة في أداء عملها، فلا يتم الإفصاح عن هوية أعضاء لجان التحكيم، كما لا يتم الإفصاح عن القوائم القصيرة قبل أن يعتمدها مجلس الأمناء للجائزة، سعياً إلى تحقيق المصداقية والموضوعية في منح الجائزة. وبالنسبة للفروع الستة المعلنة، فسيتم الإعلان عن قوائمها الطويلة قريباً، ومن جهة أخرى ما زالت الجائزة تستقبل الأعمال في الفروع الثلاثة الأخرى "الثقافة العربية في اللغات الأخرى "في اللغات الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية"، و"النشر والتقنيات"، و"شخصية العام الثقافية" من قبل العلماء والمؤسسات الثقافية العالمية، حيث سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
م. ع

من نفس القسم الثقافي