الثقافي
ربيعة جلطي تكتب عن تعايش المرأة العربية في "حنين بالنعناع"
تسجل بها الدخول الأدبي الجديد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 أكتوبر 2015
ستوقع الأديبة والشاعرة والروائية، ربيعة جلطي الدخول الأدبي في الجزائر بنصها الروائي الجديد الموسوم بـ" حنين بالنعناع "، وهي أجدد نص روائي لها سيكون حاضرا في معرض الكتاب الدولي بالجزائر المزمع تنظيم فعالياته أواخر الشهر الجاري بالعاصمة.
الرواية الصادرة عن منشورات الاختلاف بالجزائر ومنشورات ضفاف ببيروت في إطار دعم مشترك، تسلط الضوء على واقع المرأة العربية المعاصرة، تقول ربيعة جلطي عن روايتها التي أخذت منها ثلاثة سنوات من عمرها الأدبي إنها تتناول فيها مجموعات من القصص تحكي واقع المرأة المعاصرة، حياتها اليومية والعملية، حيث كتبت " جاءت الرواية في بناء سردي لعالم ثري مؤسس من جهة على الأسطورة ومن جهة أخرى موثق بالمعلومات والأحداث والشخصيات والأماكن، بحيث أن كل اسم لشخصية ما في الرواية أو مَعلم فيها أو مكان أو زمان أو حدث إلا ويفضي إلى معنى ويدفع بسؤال جديد إلى الواجهة، يترك القارئ يفكر في خلفياته ومراميه ".
تنطلق الرواية في بدايتها من قصة فتاة حسناء تدعى " الضاوية " هي طالبة تعيش متنقلة بين الجزائر ودمشق وباريس وبين الفانتاستيكي في القارة السادسة العائمة بين المجرات، كما أنها تعيش وسط مجتمع بسيط تستمع إلى نبضه الممزوج بفعل الحرب التي تتوسع رقعاتها ومساحاتها الجغرافية والمعنوية إلى أبعد نقطة في الأمكنة والنفوس.
حاولت الكاتبة في روايتها ومن خلال مزجها بين الواقع والخيال أن تغوص في العالم المرأة، كما حاولت أن تشمل مختلف الثقافات للمرأة العربية، تحكي واقعها باختلاف مجتمعها، فقد ركزت على قيمة المرأة ككيان اجتماعي بحت، ركزت أيضا على قدرة المرأة في مجابهة ومقاومات الظروف التي تعيشها وذكائها في معايشة تلك الظروف، الرواية ذكرت نساء مختلفات وبحالات وحكايات كثيرة بدايتها كما قولنا في السابق كانت مع الضاوية، بعدها حنة نوحة، أم الخير، سهى، نزهة، ابتسام، نورمال، ريحانة، أم ابتسام، صافو.
يذكر أن للكاتبة عدة إصدارات في مجال الشعر والرواية، لها أكثر من خمس مجموعات شعرية العديد من الأعمال الروائية، من أهمها تضاريس لوجه غير باريسي، التهمة، شجر الكلام، كيف الحال، من التي في المرآة، نادي الصنوبر، الذروة، حجر حائر، عرش معشق، وقد ترجمت أعمالها للغات عدّة أبرها الفرنسية، الاسبانية.
مريم. ع