الثقافي

السينما الجزائرية حاضرة في مهرجان مونبولييه الدولي للسينما المتوسطية أواخر الشهر

من خلال فيلم "الآن بإمكانهم المجيء" و"ميستا"




تدخل السينما الجزائرية في الطبعة 37 لمهرجان مونبولييه الدولي للسينما المتوسطية "سينيميد" بفرنسا، المزمع إقامته من 24 إلى 31 من الشهر الجاري، في المنافسة الرسمية بفيلم "الآن بإمكانهم المجيء" لسالم إبراهيمي من إنتاج مشترك بين الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي وشركة KG للإنتاج.
الفيلم يسلط الضوء على أواخر الثمانينيات من القرن الماضي في الجزائر، أين الاشتراكية تحتضر وواردات التطرف الأفغاني يغرق البلاد في التعصب والرعب، بناءً على طلب من والدته، يتزوج نورالدين الحسناء ياسمينة، وبينما تقع البلاد في مأساة، يتعلم نورالدين الحب والأسرة والقدرة على التحمل، لكن لا شيء ينجو من عنف المتشددين الإسلاميين.
وتحضر في البانوراما بفيلم " ميستا " لكمال يعيش، من إنتاج مشترك أيضا بين " لارك " وشركة كويرات للإنتاج. القصة تدور حول " ميستا مراد " وهو رجل يقطن حيّا شعبيا خلال فترة التسعينيات، يلحق به قدره وهو يقف على عتبة الخمسين، مراد الذي انغمس في الرتابة منذ عدة سنوات يجِد حياته تُقلب رأسا على عقب بين ليلة وضحاها حين يتعرّف على شاب في مقتبل العمر كان قد أنقذه من الغرق.
تشاء الظروف أن يقحم مراد في خضم مغامرة تتيح له تحقيق حلم لطالما راوده أيام شبابه في أن يصبح ممثلا مسرحيا، حيث يشرع مراد في تحقيق حلمه القديم بأن يلعب دور " جيري في" رائعة إدوارد ألبي " قصة حديقة الحيوانات ".
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي