الثقافي

الفن الجزائري حاضر في الدورة الـ 13 من بينالي ليون للفن المعاصر بفرنسا

من خلال إبداعات قادر عطية، محمد بورويسة وماسينيسا سلماني


تعرض حاليا إبداعات الفنانين الجزائريين والفرانكو-جزائريين قادرعطية ومحمد بورويسة وماسينيسا سلماني في الدورة الـ 13 لبينالي ليون للفن المعاصر(فرنسا) التي تستمر فعالياتها إلى غاية 3 جانفي بمشاركة حوالي الستين فنانا من 28 بلدا وفقا للموقع الإلكتروني للبينالي.
ويشارك الفرانكو-جزائري قادرعطية بعمله المركب الجديد Les oxymores dela raison(تناقضات العقل) الذي يتكون من 18 فيديوتمثل "محاولة لفهم الأمراض العقلية حسب مفهوم الثقافات الغربية التقليدية من جهة والمجتمعات الغربية العصرية من جهة أخرى".
ويصنف قادرعطية -وهومن مواليد فرنسا في 1970- ضمن أبرزالمبدعين الفرانكو-جزائريين في الفن المعاصرحيث عرضت أعماله بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وقد حازفي 2005 "جائزة مارسال ديشامب" الفرنسية للفن المعاصركما توج في 2014 بجائزة "أكاديمية برلين للفنون".
ويعرض من جهته محمد بورويسة -الذي يقيم ويعمل بفرنسا- عمله الجديد TheHood(الغطاء) الذي يقدم عبرصورفوتوغرافية أحياء فقيرة شمال غرب فيلادلفيا بالولايات المتحدة تميزها ممارسة الفروسية وأيضا Shoplifters(لصوص المعروضات) الذي يقترح على الزوار صورا عبارة عن "بورتريهات للصوص تم التقاط صورهم بكاميرات وهم يسرقون إحدى البقالات في بروكلن الأمريكية".
ولد محمد بورويسة بالبليدة في 1978 وتخرج من جامعة السوربون في 2004 بدبلوم في الفنون التشكيلية وقد شارك في عدة معارض دولية في الصورة والفيديو والتركيب والنحت كما تحصل على العديد من الجوائزبفرنسا أهمها جائزة "Voix off" (فوا أوف-2007) لمدينة آرل وجائزة مؤسسة "Blachère" (بلاشير- 2010) لمدينة آبت.
ويقدم من جهته ماسينيسا سلماني عمله الأخير T'en fais pas. Et moi, jeplante les clous(لا تقلق. وأنا أدق المسامير) وهو عبارة عن "خمسة رسومات مؤطرة تحكي خصوصا عن المهاجرين السريين الذي يخاطرون بحياتهم عبر البحر المتوسط" في سبيل حياة أفضل في أوروبا وكذا فيلم التحريك Souvenir du vide(ذكرى فراغ) الذي يجسد العلاقة بين مفهومي الفراغ والواقع.
وتخرج ماسينيسا سلماني -المولود بالجزائرفي 1980 والمقيم بفرنسا منذ عدة سنوات- من المدرسة العليا للفنون الجميلة لتورالفرنسية وقد عرض لوحاته في عدد من البلدان الأوروبية كما حازفي 2015 تنويها خاصا من الدورة 56 لبينالي البندقية للفن المعاصر (إيطاليا).
ومن الفنانين المشاركين أيضا في بينالي ليون للفن المعاصر -الذي تأسس في 1991 ويقام كل سنتين بأماكن متفرقة من المدينة- أحمد أوغوت (تركيا) ومجدي مصطفى (مصر) وجورج أوسودي (نيجيريا) ونينا كانيل(السويد).
ف. س

من نفس القسم الثقافي