الثقافي

متحف جهوي لاسترجاع التراث التاريخي للولاية بعين تموشنت

نسبة الأشغال به قاربت الـ 10 بالمائة



سيسمح مشروع إنجاز متحف جهوي بعين تموشنت باسترجاع التراث التاريخي والأثري للولاية حسبما أبرز مدير الثقافة، وأشار كريم بوعرفة لدى عرضه لملف حول وضعية المنشآت الثقافية خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي الى أن هذا المشروع الذي تقدر نسبة تقدم أشغاله ب 10 بالمائة سيسمح باسترجاع التراث الأثري والتاريخي للولاية الموزع حاليا عبر متاحف وهران وسيدي بلعباس وتلمسان.
وقد سجل هذا المتحف في مارس 2010 برخصة برنامج قدرها 730ر468 مليون دج حيث يجري إنجازه بموقع محطة القطار القديمة لعين تموشنت وفقا للمعايير المعمول بها في أجال حددت ب 20 شهرا، وسيضم أيضا القطع الأثرية التي سيتم العثور عليها أثناء الحفريات لا سيما بمنطقة سيقا عاصمة نوميديا الغربية حسب نفس المصدر.
وذكر في هذا الصدد بأن هذه المنطقة تشكل محل تصنيف عاجل ومخطط للحماية بالنظر الى أهميتها على الصعيد الأثري، وفي إطار نفس البرنامج أطلقت الولاية مشاريع تتعلق بتهيئة وتجهيز قاعتي السينما "فلاوسن" (30 بالمائة نسبة تقدم الأشغال) و"الصومام" ( 45 بالمائة) كما أشير إليه.
كما تم منح مؤقتا مشروع لانجاز ملحقة المعهد الوطني للموسيقى لمؤسسة في انتظار دراسة الملف من قبل لجنة الصفقات العمومية، ويخص مشروع آخر تهيئة مسرح الهواء الطلق، وستسمح هذه المرافق التي ستضاف إلى المركب الثقافي ومكتبة "مالك بن نبي" والقاعة الجديدة لدار الثقافة القديمة لعين تموشنت بإعادة بعث القطاع الثقافي وتوفير فضاءات للعديد من الأنشطة المبرمجة كما أكد نفس المسؤول.
وتجدر الإشارة من جهة أخرى إلى وجود 11 قاعة للسينما موزعة عبر الولاية يتعين تحويلها إلى قطاع الثقافة بهدف تهيئتها مثلما هو الشأن بالنسبة للمكتبات المنجزة في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية، وبعد تشجيع هذا التحويل أوصت لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية و الدينية والأوقاف للمجلس الشعبي الولائي بتوفير خدمة الأنترنت لجميع الهياكل الثقافية واسترجاع قاعة السينما "سبلونديد" لاستغلالها من طرف القطاع وكذا رقمنة التراث الثقافي المادي واللامادي للولاية.
فريدة. س

من نفس القسم الثقافي