الثقافي

متاحف عربية تنافس على جوائز "أوسكار المتاحف العالمية"

المتاحف الجزائرية غابت عن المنافسة


 
تتنافس عدة متاحف عربية هذا العام على جوائز "أوسكار المتاحف العالمية" في العاصمة البريطانية لندن، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز، يوم 9 أكتوبر الجاري، تتنافس عدة متاحف عربية هذا العام على جوائز "أوسكار المتاحف العالمية" التي سيتم الإعلان عنها في العاصمة البريطانية لندن، حيث تم ترشيح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط لجائزة أفضل الوجهات الثقافية 2015، "أوسكار المتاحف" في فئة "أفضل وجهة ثقافية جديدة بأفريقيا".
كما رشح متحف التصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية بمراكش و"متحف ويدا" في بنين و"ثريد" بمنطقة سينثيان في السنغال للجائزة نفسها، وأعلن متحف دبي للصور المتحركة ترشيحه أيضاً لجائزة "أوسكار المتاحف" ضمن فئة "أفضل وجهة ثقافية ناشئة في الشرق الأوسط"، وبالرغم من وجود أسماء مألوفة مثل متحف الفن الحديث في نيويورك، ومتحف تيت الحديث في لندن، هناك إضافات جديدة وغير معتادة، حيث رشح لجائزة "الأوسكار" في فئة "أفضل هندسة معمارية وتصميم" متحف غوغنهايم في بيلباو في إسبانيا، من تصميم المهندس فرانك غيري.
ورشح لجائزة "الأوسكار" في فئة "أفضل تجربة تقنية" "متحف لندن تيت الحديث" في لندن، الذي أعلن عن استراتيجيته التقنية للعام 2015، التي تهدف إلى جعل كل العمليات في "التيت" رقمية، ورشح لجائزة "الأوسكار" في فئة "أفضل عروض وتخطيط" في العام 2015، عرض أليكساندر ماكوين تحت اسم "Savage Beauty"، حيث حطم الأرقام القياسية في أعداد الزوار الذين أتوا ليشاهدوه في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، ما أعطى ذاك المتحف مكاناً بين المرشحين النهائيين لهذه الجائزة، وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز في لندن يوم 9 أكتوبر الجاري.
ف. س

من نفس القسم الثقافي