الثقافي
نوّال، خلاف ورابية ضمن لجنة ترشيحات جائزة سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي لهذا العام
تقوم بترشيح العروض التي ستتنافس أمام اللجنة العربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 سبتمبر 2015
ضمن التجهيزات للدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي والنسخة الخامسة من جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي لعام 2015، وانسجاما مع توصيات مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي عقدت في الرباط، بضرورة الإعلان عن أسماء لجان المشاهدة والاختيار، انتقت الهيئة العربية للمسرح، لجنة الترشيح لعروض المسرح الجزائري متكونة من الأسماء التالية: إبراهيم نوّال وعبد الناصر خلاف وعبد الحميد رابية.
ستقوم هذه اللجنة بترشيح العروض التي ستتنافس أمام اللجنة العربية التي ستعمل في الشارقة من 20 إلى 30 نوفمبر من أجل المشاركة في التنافس على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لعام 2015، والتي تجري مرحلتها النهائية ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة، وكذا من أجل التنافس على دخول مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة، حيث أن المهرجان ومنذ نشأته، لا جوائز فيه، وأوضح الأمين العام إسماعيل عبد الله بأن الاهتمام بكل المسرحيات في الجائزة أو المهرجان له نفس السوية، والفرق يكمن في بعض الشروط الموجودة في إعلان ولائحة كل منهما، ويأمل عبد الله من المسرحيين، مراجعة هذين الإعلانيين على موقع الهيئة العربية للمسرح والحصول على الاستمارات اللازمة وتطبيق المطلوب فيها.
كما أوضح الأمين العام بأنه لا يوجد عدد محدود للترشيحات التي يمكن للجنة أن تقدمها وأن ترشيح اللجنة للأعمال إنما هو تزكية لدخول المشاركات إلى مرحلة الاختيار العربية (المرحلة قبل النهائية) التي تجري في الشارقة من 20 إلى 30 نوفمبر، والتي ستقوم بها لجنة عربية، يعلن عنها في حينه، حيث تختار الأفضل من العروض العربية المختلفة دون النظر إلى مسألة تمثيل الدول، كما أضاف عبد الله بأنه يمكن لهذه اللجنة أن ترشح أي عمل تجد فيه إمكانية التنافس بغض النظر عن كونه شبابيا، هاويا، محترفا، وبغض النظر عن الجهة المنتجة رسمية أو خاصة أو شخصية، على أن تنطبق عليه الشروط التي أشرنا إليها سابقا، وعلى من ترشحهم اللجنة القيام بتعبئة الاستمارات واستكمال عملية طلب المشاركة ككل عمل على حدة، ولن ينظر في عمل لم يقدم الاستمارة والمرفقات المطلوبة حتى ولو كانت اللجنة قد رشحته.
كما يحق لأعمال لم تشاهدها اللجنة أو لم تخترها أن تتقدم بشكل حر إلى الهيئة العربية للمسرح مباشرة، تقوم بفتح هذا الباب ليس انتقاصا من عمل اللجنة بل كي لا يكون هناك من يعتقد أن اللجنة ظلمته أو لم تشاهد عمله، بالتالي ضيعت اللجنة فرصته في التنافس، أي أن هذا الأمر لمحاولة الوصول إلى أعلى مستوى من الشفافية وعدالة المنافسة.
من جهة أخرى، يحق للجنة تقديم ترشيح الأعمال من التي ستعرض حتى تاريخ انتهاء مهلة التقديم والمشار إليها في الإعلانات، على أن تصل طلبات المشاركة والتسجيلات كاملة قبل العشرين من نوفمبر 2015، ومن الجدير بالذكر أن الدورة الثامنة ستنعقد في الكويت من 10 إلى 16 جانفي 2016.
مريم. ع