الثقافي

الملتقى الأول للشعر العربي ينطلق في الفاتح من أكتوبر الداخل من الأردن

في انتظار تشييد بيت الشعر في الجزائر


 
تنطلق الدورة الأولى من ملتقى المفرق للشعر العربي في الأول من شهر أكتوبر المقبل على مدار 3 أيام في محافظة المفرق بالأردن، ويأتي تنظيم الملتقى انطلاقاً من دعم سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومكرمته بإنشاء بيوت الشعر العربي في مدن ومناطق الوطن العربي الكبير لتنشيط الفعل الثقافي والفكري في الوطن العربي.
ينشط الفعل الثقافي والفكري في الوطن العربي، وخاصة بعد مكرمة إنشاء بيوت الشعر العربي في مدن ومناطق الوطن العربي الكبير، حيث ينطلق ملتقى المفرق للشعر العربي في دورته الأولى في محافظة المفرق بالمملكة الأردنية الهاشمية في الأول من أكتوبر 2015، حسبما صرح بذلك عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة.
وأضاف العويس: "ينشط المشهد الثقافي بفعل مميز وطموح في بيت الشعر في المفرق منذ افتتاحه يوم 23 جويلية 2015، حيث نظم خلال الفترة الماضية عدداً من الأمسيات الشعرية التي شارك فيها كوكبة من شعراء الأردن بقصائدهم وأطروحاتهم الشعرية والنقدية، وآفاقهم المنفتحة على حقول الفكر والأدب والثقافة، وعلى صنوف الشعر العربي.
وأشار العويس إلى أن الملتقى يأتي تكريساً لفعل الشعر العربي ومكانته في دعم المنهج الثقافي، ومسيرة الشعراء في التلاقي الخلاق، ووحدة الشعوب والالتحام العربي، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد العربية، وقد كان للشعر دور كبير في لحمة الصف، وفي شحذ الهمم وتقوية العرى والروابط بين الأخوة في الوطن العربي.
يشارك في الملتقى نخبة من شعراء الأردن في ثلاث أمسيات شعرية تختتم كل أمسية بعزف على الربابة والعود، وتقديم عروض فنية أردنية وتكريم للشعراء.
واختتم العويس تصريحه أن هذا الملتقى سيشهد زخماً من حيث الإثراء الشعري من قبل الشعراء المشاركين في الأمسيات، والتي ستستمر على مدار ثلاثة أيام، وتختتم في 3 أكتوبر 2015.
كما أشاد العويس بدور بيت الشعر في تقريب الرؤى والأفكار والتقاء الشعراء بشكل يفضي لتحفيز الفعل الثقافي، وقدرة الثقافة على مخاطبة المجتمع من خلال الكلمة والفكرة التي لها صداها الإيجابي في بناء مدركات الفرد، وبناء المجتمع الواعي والمثقف.
ف. س

من نفس القسم الثقافي