الثقافي
نحو استلام 10 مشاريع متعلقة بعاصمة الثقافة العربية قبل ختام التظاهرة في أفريل 2016
أهمها 6 ملحقات لدار الثقافة، متحف للفن الحديث ومكتبة حضرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 سبتمبر 2015
ستتعزز مرافق الساحة الثقافية بمدينة قسنطينة "قبل أفريل2016" باستلام 10 مشاريع جديدة تم بعثها في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" كما صرح بذلك والي الولاية السد حسين واضح، أمس أول خلال جولة شملت ورشات إنجاز هذه المرافق الثقافية والإدارية.
وستتدعم قسنطينة في مجال المرافق الثقافية "قبل ختام سنة الثقافة العربية" باستلام 6 ملحقات لدار الثقافة وللمدرسة القديمة التي ستحتضن الرموز التاريخية لقسنطينة إلى جانب المقر السابق "موتوبري" والذي سيحول إلى متحف للفن الحديث بالإضافة إلى مكتبة حضرية جديدة حسبما أعلن السيد واضح مشيرا من جهة أخرى إلى استلام حظيرة حضرية جاري إنجازها بحي رحماني عاشور (باردو سابقا).
ومن جهة أخرى أعلن مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية عن فتح نزل "بانوراميك" مطلع أكتوبر المقبل بعدما خضع لعملية واسعة لإعادة تأهيله تحسبا للتظاهرة الثقافية الجارية مؤكدا بأنه "لم يسجل أي تأخير في إنجاز المشاريع المسجلة برسم هذا الحدث الثقافي حيث تم احترام آجال تسليم هذه المرافق".
وفي نفس السياق ذكر الوالي بأنه "تفاديا للخلط" كما قال لكون السلطات العمومية قد وضعت مخططا لاستلام مشاريع "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" مقسمة على ثلاث مراحل "قبل أثناء وبعد التظاهرة" تبعا "لضرورات افتتاح التظاهرة وتعقيدات الأشغال".
وقد تم "احترام" هذا المخطط كما تم رفع كل العوائق ذات الطابع الإداري كما أضاف الوالي مؤكدا بأنه لم تسجل أية عوائق ذات طابع مالي كما لم يتم اقتطاع أي سنتيم من البرنامج الممنوح لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية".
وبخصوص المشاريع المنتظر استلامها بعد اختتام التظاهرة والتي تخص إعادة تأهيل معالم أثرية قديمة على غرار المدينة القديمة والزوايا والمساجد أشار المتحدث للتعقيدات التي تميز هذه الورشات ما يتطلب "عملا مضنيا" مضيفا بأن استلامها سيتطلب الوقت اللازم لذلك. وأثناء هذه الزيارة العملية تفقد الوالي ورشات إنجاز عدد من المرافق الإدارية المتمثلة في المقرات الجديدة لكل من دوائر الخروب وحامة بوزيان وابن زياد والي توشك أشغالها على الانتهاء.
ق. ث