الثقافي

الكينغ خالد يبدي موافقته للمشاركة في "المسيرة الخضراء" بالمغرب

تمجد احتلال المخزن للصحراء الغربية



نقلت تقارير إعلامية مغربية مؤخرا، خبر موافقة الشاب خالد أو ما يعرف بـ"الكينغ" خالد، نجم أغنية الراي الجزائرية، مشاركته فيما يعرف بـ" المسيرة الخضراء " وهي المسيرة التي تجرى في شهر نوفمبر من كل سنة، ويتم فيها تمجيد احتلال المخزن للصحراء الغربية، وتأتي مشاركة الكينغ خالد بعد أن تحول في السنوات الأخيرة إلى أحد الأصوات الفنية التي تدعم سياسة المخزن وأجندته بعد أن حاز على الجنسية المغربية من الملك قبل سنوات وامتيازات خاصة رفقة عدّة أصوات فنية جزائرية لحثهم على معادات السياسة الخارجية للبلاد. وحسب ما جاء في التقارير الإعلامية المغربية فإن الكينغ سيشارك رفقة جملة من الفنانين المغربيين وفنانين عالميين في المسيرة التي ستدوم أكثر من 3000 كلم انطلاقا من طنجة وصولا إلى الصحراء اين سيقام حفل بحضور مجموعة من الفنانين الكبار، سيستغل المخزن مشاركتهم للضغط على الصحراويين في نزاعهم ضدّ المغرب على الأراضي الصحراوية، وقد اعتاد المغرب استغلال نشاطات ثقافية وأخرى فنية لأغراض سياسية. ولا يتوانى نظام المخزن في توريط الفنانين خاصة الجزائريين في إطار كسب التأييد لسيطرة المغرب على الصحراء الغربية وحرمان الشعب الصحراوي من سيادته على أراضيه، وكان منح الملك المغربي محمد السادس، الفنان الشاب خالد الجنسية المغربية، بمناسبة اليوم الوطني "لثورة الملك والشعب"، وإعفائه من جميع شروط الحصول على الجنسية المغربية، بعد سنة من منحها للشاب فوضيل، قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والشعبية في الجزائر، وأحدث خبر منح الشاب خالد الجنسية المغربية موجة من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "الفايسبوك"، وانتقد الجزائريون قبول هذا الأخير الحصول على هذه الجنسية وما سيكون لها من تبعات. وستكون المسيرة المزمع تنظيمها يوم 6 نوفمبر المقبل، محطة أخرى للكينغ خالد ليجدد الولاء لسياسة النظام المغربي خاصة تلك المتعلقة بملف الصحراء الغربية، في حين سيجدد الجزائريون رفضهم المطلق لهذه الخرجة التي سيقوم بها الكينغ خالد الذي قالت تقارير إعلامية مصرية أنه يكون قد استقر في مصر خلال هذه الفترة تحضيرا لبرنامج تلفزيوني يعنى بالمواهب الشابة في الغناء.
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي