الثقافي

ليلة تألق "البيانو والكمان"

السهرة الثالثة من سهرات المهرجان الثقافي الدولي السابع للموسيقى السيمفونية



كانت السهرة الثالثة من سهرات المهرجان الدولي السابع للموسيقى السيمفونية المقامة فعالياته بركح محي الدين بشطارزي بالعاصمة، ليلة تألق فيها الكمان والبيانو على أداء الأصوات الأوبيرالية التي صدحت في سهرة جديدة من سهرات المهرجان الذي تحول إلى مزار عشاق الموسيقى الراقية، خاصة وأن العروض التي قدمت في سهرة أمس أول كانت من روح إيطاليا، فرنسا وبلجيكا الذين تألقت فرقهم الموسيقية والعازفين والمؤدين في أسر الحضور بمقطوعات موسيقية عالمية قدمت باحترافية عالية. وشهدت سهرة الإثنين المنقضي تقديم ثنائي ايطالي وثلاثي بلجيكي اضافة إلى جوق فرنسي لمجموعة من المقاطع الموسيقية على مدار ساعتين من الزمن كانت أجملها تلك التي غاصت في تراث موزارت، فولفغانغ أماديوس عبقري ورائد الأسلوب الكلاسيكي في التأليف الموسيقي في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، مرورا بأعمال المؤلف الإيطالي جياكومو بوتشيني الذي يعد واحداً من أهم مؤلفي الأوبرا، حيث تَشغل أوبراته الحيز الأكبر في برامج دور الأوبرا العالمية، وتتميز موسيقاه بالقوة اللحنية العذبة، وتواصلت السهرة لتجوب في تراث الموسيقي العصرية حيث أبهرت الحضور بنوعية العزف التي أدتها. فقد عزفت فرقة " ترييو بالج" (الثلاثي البلجيكي) المكونة من عازف على البيانو ومغنيتين بعض المقاطع من مختلف الأوبيرات المشهورة على غرار " هابانيرا" و" دييو دي فلور ولاكمي ومليكة"، وتمثلت آخر فرقة صعدت منصة المسرح الوطني الجزائري في " جوق لامورو" الذي قدم من فرنسا تحت اشراف فنسان مونتاي حيث أدت مقاطع موسيقية لموزار. كما أدى الموسيقيون الـ 27 لهذا الجوق خلال هذه السهرة مقاطع موسيقية على غرار "باستيان وباستيان" و"السنفونية رقم 25".
ح. س

من نفس القسم الثقافي