الثقافي

20 فيلماً عربياً ضمن قائمة المشاريع الفائزة بمنح "سند" للعام 2015

من بينهم "جزائري بالصدفة" لكريم عينوز و"مدام كوراج" لمرزاق علواش



كشف صندوق "سند" لتمويل المشاريع السينمائية العربية، ومقره أبوظبي عن المشاريع المستفيدة من المنح المالية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج للعام 2015، وضمت قائمة المشاريع 20 فيلماً من مختلف الدول العربية تم اختيارها من بين عدد قياسي من الطلبات التي تلقاها الصندوق والبالغة 178 طلباً، وكان رصيد الجزائر من خلال هذا المشروع دعم فليمين لكل من كريم عينوز ومرزاق علواش.
تميزت نسخة العام الجاري من المنح المالية التي يقدمها صندوق "سند" لتمويل المشاريع السينمائية العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج للعام 2015، بحضور فاعل للعنصر النسائي من خلال حصول مخرجات عربيات على 50 بالمائة من منح "سند" ما يبرهن على اهتمام نساء المنطقة بقطاع صناعة الأفلام، ويدل على الموهبة الكبيرة التي يتمتعن بها، وضمت قائمة المشاريع 20 فيلماً من مختلف الدول العربية تم اختيارها من بين عدد قياسي من الطلبات التي تلقاها الصندوق والبالغة 178 طلباً. وركزت منح "سند" على المواهب السينمائية العربية الواعدة بتقديمه 8 منح لمخرجين يظهرون على قائمة "سند" للمرة الأولى، فضلاً عن مواصلة الصندوق دعمه للمواهب المعروفة والصاعدة في صناعة الأفلام على حد سواء على مستوى المنطقة مع تقديمه 8 منح لمخرجين، سبق وأن حصلوا على تمويل "سند" خلال السنوات السابقة. وضمت المشاريع الفائزة بمنح التطوير "الكوبري" للمخرجة المصرية هالة لطفي التي سبق لها الحصول على منحة من "سند" العام 2012 عن فيلمها "الخروج للنهار" و"الدفاتر" للمخرجين اللبنانيين خليل جريج وجوانا حاجي توما، و"واجب" للمخرجة الفلسطينية أن ماري جاسر التي سبق لها الحصول على منحة من "سند" و"نظرة" للمخرج التونسي نجيب بلقاضي و"جزائري بالصدفة" للمخرج الجزائري كريم عينوز و"موال رمسيس" للمخرجة المصرية تهاني راشد، و"مرايا الشتات" للمخرج العراقي قاسم عبد و"المفقودون" للمخرجة اللبنانية ياسمين فضة، و"المنسي" للمخرجة الفلسطينية غادة الطيراوي، وكما حصل فيلمان إماراتيان على منح التطوير هما "مطلع الشمس" للمخرج عبد الله حسن أحمد، و"عسل ومطر وغبار" للمخرجة نجوم الغانم. وضمت المشاريع الفائزة بمنح مرحلة ما بعد الإنتاج "على حلة عيني" للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، و"مدام كوراج" للمخرج الجزائري مرزاق علواش، و"علي معزة وإبراهيم" للمخرج المصري شريف البنداري، و"إنحبك هادي" للمخرج التونسي محمد بن عطية، و"آمال محروقة" للمخرج التونسي لطفي عاشور، و"تعليق" للمخرج التونسي علاء الدين سليم، و"تدمر" للمخرجين اللبنانيين مونيكا بورغمان، ولقمان سليم و"الفصول الخمسة" للمخرجة السورية مايا، و"قنديل البحر" للمخرج السوري خالد عبد الواحد. وسبق أن تم اختيار فيلم "على حلة عيني" للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، والحاصل على منحة "سند" ليعرض ضمن فعاليات مهرجاني البندقية وتورنتو السينمائيين في دورتي هذا العام اللتين تقامان في شهر سبتمبر الجاري. وجرى اختيار فيلم آخر حاصل على منحة "سند" هو "مدام كوراج" للمخرج الجزائري مرزاق علواش، للمشاركة في مسابقة "آفاق" في مهرجان البندقية، وقد لقي الفيلمان ترحيبا حارا في الدورة الـ 72 لمهرجان البندقية السينمائي التي انطلقت منذ أيام. وقالت نورة الكعبي الرئيس التنفيذي يعتبر صندوق "سند" مبادرة مهمة تمكن صناع السينما من تطوير واستكمال أفلامهم الروائية أو الوثائقية، وبالتالي دعم المواهب الإبداعية وتطوير المحتوى العربي، ومساعدة المشاريع الحاصلة على منح التمويل في تحقيق حضور سينمائي بارز على الساحة الدولية، ويسعى الصندوق إلى دعم المخرجين والمنتجين في سبيل الارتقاء بمحتوى وتوجهات السينما العربية". وقال علي الجابري مدير صندوق "سند": "إن الصندوق يبحث عن المشاريع المتميزة بهدف تشجيع الحوار بين الثقافات، وتعزيز قدرات صناع السينما العرب، وإظهار الإمكانات الفنية التي يتمتعون بها"، مشيرا إلى أن الأفلام العربية التي يدعمها "سند" نجحت في تحقيق خطوات ملموسة نحو العالمية، ليس فقط لأنها تعرض وتشارك في مهرجانات سينمائية مختلفة، بل لأنها أيضا دخلت إطار المنافسة، واستحقت التكريم والفوز بجوائز مرموقة، ونحن فخورون بلعب دور في بروز تلك الأفلام ونجاحها. ويقدم صندوق "سند" للسنة السادسة على التوالي منحا مالية لدعم صناع السينما العرب، وتصل قيمة المنحة إلى 20 ألف دولار أميركي للمشروع الواحد في مرحلة التطوير و60 ألف دولار أمريكي للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الانتاج. وسبق للصندوق تقديم أكثر من 120 منحة مالية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في غضون السنوات الست الماضية، وساهم في تمويل أكثر من 100 مشروع فيلم كجزء من دوره في دفع حركة صناعة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي.
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي