الثقافي

18 دولة معنية بالمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية

الطبعة السابعة من المهرجان تخرج عن العاصمة وتحتفي بتونس

  

  • آداء أوبرالي لثلاثي عربي لأول مرّة على ركح "بشطارزي"


تحمل الطبعة السابعة من المهرجان الدولي للموسيقي السمفونية الذي تقام فعالياته بين 12 إلى 19 سبتمبر الجاري على ركح بشطارزي بالعاصمة، تأكيدا على الإحترافية التي وصل إليها المهرجان الذي بدأ بإمكانيات قليلة واستطاع أن يكون محط أنظار الموسيقيين العالميين المتخصصين في مجال الموسيقى الكلاسيكية، فالطبعة السابعة من المهرجان الذي يشرف عليها المايسترو عبد القادر بوعزارة راهنت على نوعية المشاركين وعالميتهم أيضا سيكتشفها المتابعون لسهرات الطبعة التي ستقام بالإضافة إلى عروض العاصمة الجزائر بعاصمة الجسور المعلقة التي تحتفي هذه السنة بالثقافة العربية، وعن جديد هذه الطبعة أكد محافظ المهرجان عبد القادر بوعزارة بأن الطبعة ستستضيف تونس كضيف شرفي فيها في حين ستحل هولندا لأول مرّة على المهرجان وقد وصل عدد المشاركين هذه المرّة إلى 18 دولة. قال محافظ المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السمفونية، عبد القادر بوعزارة بأن هذه الطبعة ستعرف مشاركة كل من جنوب إفريقيا، بلجيكا، الصين، مصر، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، روسيا، المكسيك، أوكرانيا، بولونيا، سوريا، النمسا، السويد، جمهورية التشيك، اليابان وتونس في حين سيشارك وفد من هولندا لأول مرة وذلك تأكيدا من القائمين على المهرجان إلى الوصول مع مرور الطبعات إلى الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال، فهولندا رائدة في مجال الموسيقى الكلاسيكية ولها أسماء عالمية في المجال وتحولت في السنوات الأخيرة من خلال جوق الأوركيسترا السيمفوني إلى محط أنظار المهتمين ومحترفي المجال. بدوره أكد المايسترو أمين قويدر عن استحداث فكرة جديدة بالطبعة الجديدة من المهرجان تتعلق في الأساس حول مشروع أوبرالي لثلاثي عربي يمثلون كل من تونس، المغرب ومصر، يمكنها أن تستقطب في المستقبل موسيقيين عرب بعد أن شكلت لسنوات عديدة محور اهتمام وإبداء الغربيين. على صعيد آخر أوضح المتحدث بأنه سيقود جوق الأوركسترا السيمفونية المتعددة الجنسيات في حفل الختام يوم الـ19 سبتمبر الجاري على ركح المسرح الوطني محي الدين بشطارزي. في حين أكد المنسق العام لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، سامي بن شيخ إنه تم برمجة حفلات من المهرجان بقسنطينة وهذا بعد يوم واحد من تنظيمها على ركح المسرح الوطني الجزائري، مضيفا أن هذه الحفلات تضم حفلي الافتتاح والاختتام وكذا حفلات لكل من فرق روسيا، مصر، المكسيك، سوريا والصين وهذا بالمسرح الجهوي لقسنطينة، وذلك في خطوة تهدف إلى تعريف القسنطينيين بالموسيقى لسيمفونية.
ح. س

 

من نفس القسم الثقافي