رياضة
طريقة لعب غوركوف تثير غضب روراوة
الخضر لم يظهروا وجههم القوي أمام ليزوطو
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 سبتمبر 2015
علمت "الرائد" من مصادر حسنة الاطلاع أن توترا كبيرا صار يميز العلاقة بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة والناخب الوطني الفرنسي كريستيان غوركوف بسبب الطريقة التي صار يلعب بها المنتخب مند تولي التقني الفرنسي العارضة الفنية لمحاربي الصحراء خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش. وحسب نفس المصادر فإن حديثا خاصا دار بين الرجل الاول في مبنى دالي ابراهيم والمدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي بعد المباراة حيث انتقد الرئيس روراوة طريقة لعب الخضر وأكد له بصريح العبارة انه ليس بهذه الطريقة يمكن للمنتخب الذهاب بعيدا في العرس الإفريقي والتأهل إلى مونديال روسيا، خاصة وأن التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش رفع سقف طموحات الجمهور الجزائري ببلوغ المنتخب الوطني الدور ثمن النهائي في مونديال البرازيل. فالمدرب الفرنسي كريستيان غوركوف الذي أراد ترسيخ فلسفته التي تعتمد على طريقة 4/4/2، لم يبلغ بعد المكانة التي احتلها وحيد حاليلوزيتش بين الجزائريين رغم خرجاته الغريبة، خاصة وأن غوركوف تعمد تهميش المحليين منذ قدومه ولم يمنح لهم الفرصة، الامر الذي جعله محل انتقاد من طرف الشارع الرياضي الجزائري. وتحدثت بعض الاصداء المستقاة من ليزوطو أن محمد روراوة، كلف بعض المشجعين من المنتخب الوطني لانتقاد المدرب الفرنسي، كريستيان غوركوف، بسبب طريقة اللعب والخطة التي ينتهجها. وحسب تلك الاخبار فإن روراوة أوصى هؤلاء المشجعين لكي ينهالوا بالانتقاد على مدرب الخضر، ويؤكدوا للجماهير الجزائرية، بأنه لا يوجد انضباط في الفريق الوطني، وهو ما تناقلته بعض الفضائيات الخاصة أمس. وذكر أحدهم بأن الجماهير الجزائرية عزفت عن المدرجات ولم تعد تتنقل إلى الملاعب لتشجيع رفقاء ياسين براهيمي في عهد الفرنسي غوركوف، عكس ما كان عليه الحال في عهد البوسني وحيد خاليلوزيتش، ومع ذلك فإن هذا الأخير عانى الأمرين مع روراوة، رغم أنه حقق انجازا مع الخضر في كأس العالم لم يحققه أي مدرب جزائري أو أجنبي آخر من قبل. ومعروف عن هؤلاء المشجعين أنهم يتنقلون مع المنتخب أينما حل وارتحل مجانا على حساب خزينة اتحاد كرة القدم الجزائري. ويبدو أن هناك أطرافا نافذة تريد سحب البساط من تحت أقدام المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي الذي حقق لحد الآن انتصارين متتاليين على حساب منتخبي السيشل وليزوطو.
زياد رامي
