رياضة

بلايلي نجم بلا منازع وشعّال ينسي الحراش في دوخة

بعد مرور ثلاث جولات عن انطلاقة الموسم





شهدت لحد الآن بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لعب ثلاث جولات منها في شهر أوت، حيث ستدخل في فترة توقف بسبب فترة المباريات الدولية، وقد حملت المباريات الـ 24 التي لعبت لحد الآن بروز بعض الأسماء التي قادت أنديتها لتحقيق نتائج إيجابية. بينما برز لاعبون حتى في ظل عدم وجود نتائج في المستوى لأنديتهم، وقد رشح الموقع الرياضي "غوووول" سبعة أسماء كانت الأكثر بروزا مع فرقها، سواء بالأهداف، التمريرات الحاسمة أو حتى التأثير على الأداء العام للفريق، حيث سيتنافس هؤلاء السبعة على جائزة أفضل لاعب لشهر أوت في البطولة المحترفة.

يوسف بلايلي: مايسترو الاتحاد وصاحب الأهداف الجميلة

 ويعتبر يوسف بلايلي من أبرز اللاعبين في البطولة الوطنية، أن لم نقل الأبرز على الإطلاق، فموهبته لا غبار عليها، ولا أحد يستطيع إنكارها، وهو الذي عاد للجزائر بعد تجربة برز فيها في تونس، وقد تألق اللاعب مع ناديه هذا الموسم، حيث ساهم في الفوز بآخر مقابلتين أمام وفاق سطيف وشبيبة القبائل بهدفين جميلين، وهو من أكبر المرشحين للفوز بجائزة لاعب الشهر.
محمد دراق: هداف البطولة الذي منح لفريقه 6 نقاط في لقاءين لعبهما

 وكان محمد دراق احتياطيا في أول لقاء لناديه أمام مولودية الجزائر، وهي المباراة التي انتهت بتعادل سلبي، لكن مشاركته بعد ذلك كأساسي في لقائي أمل الأربعاء ونصر حسين داي، ففي اللقاء الأول سجل هدفا رائعا، وفي الثاني أمام نصر حسين داي سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز بثلاثية، وهو الذي يتصدر ترتيب الهدافين لحد الآن.
 
فريد شعال: الحارس الذي منح اتحاد الحراش الأمان وقاده للصدارة

 ليس من السهل اختيار حارس ليتنافس على جائزة لاعب الشهر، فلاعبو الميدان يبرزون بشكل أكبر من الحراس، غير أن حارس اتحاد الحراش الشاب فريد شعال خطف الأضواء من كل زملائه في الفريق، حيث ساهم في النقاط السبع المتحصل عليها، بتلقي شباكه لهدف واحد فقط، وأكد أنه حارس واعد، وهو الذي يعتبر دوليا مع منتخب الآمال.

مصطفى جاليت: نجم الساورة الأول وهداف من الطراز العالي

وكان مصطفى جاليت لاعبا غير مرغوب فيه في المولودية، حيث لم يتم تجديد عقده، وهو ما جعله ينتقل لفريق مسقط رأسه شبيبة الساورة، حيث بدأ الموسم بقوة، فسجل هدفين في أول مباراتين، ساهم بالأول في العودة بتعادل أمام اتحاد الحراش، وبالثاني في الفوز على دفاع تاجنانت، حيث سجل كل أهداف فريقه لحد الآن وعددها هدفين فقط، وحتى في اللقاء الأخير أمام المولودية كانت الفرص القليلة التي أتيحت لفريقه كلها من نصيبه.

 محمد زعبية: هدفان لليبي وتمريرتان في ثلاث مباريات
 
رغم أن مولودية وهران لم تحقق أفضل انطلاقة ممكنة في البطولة، خاصة أن الفريق بدأ الموسم بتنقلين خارج الديار، إلا أن هذا لم يمنع زعبية من البروز، حيث أن اللاعب الليبي سجل في مرمى وفاق سطيف وعاد رفقة ناديه بتعادل من هناك، كما سجل في مرمى شباب قسنطينة، رغم الهزيمة التي أتت بسبب النقص العددي، قبل أن يعود ويبرز أمام مولودية بجاية بالتمريرات الحاسمة، حيث ساهم في هدفين من أهداف فريقه الثلاثة، واستحق أن يكون من بين المتنافسين على جائزة لاعب الشهر رغم بداية ناديه المتعثرة.

 ياسين بزاز: قائد السنافر يعود بطموحات كبيرة
 
دخل شباب قسنطينة بطولة الموسم الحالي بأحلام وطموحات كبيرة، وكل الآمال معلقة على ياسين بزاز لقيادته للألقاب، وقد بدأ الفريق الموسم بقوة، ففاز خارج الديار أمام شبيبة القبائل، في مباراة لم يسجل فيها بزاز، لكنه قدم أداء في المستوى، قبل أن يعود ويقود ناديه للفوز على حساب مولودية وهران، أما في لقاء وفاق سطيف، فعندما خفت بريق بزاز قليلا، فالشباب لم يستطع الفوز، وتلقى أول هزيمة، وهو ما يظهر تأثير اللاعب الكبير على فريقه الذي يمتلك 6 نقاط لحد الآن.

محمد بن يطو: هدف في كل مباراة أمر لم يحققه أي لاعب آخر

 وآخر الأسماء المتنافسة على جائزة لاعب الشهر، هو لاعب وفاق سطيف محمد بن يطو، والذي يمتلك خاصية لم يحققها أي لاعب آخر في بداية البطولة، وهي تسجيله في مباريات فريقه الثلاثة لحد الآن، بمعدل هدف في كل مباراة، حيث سجل في مرمى مولودية وهران، ثم اتحاد العاصمة، ثم عاد ليسجل مرة أخرى في مرمى شباب قسنطينة، ويساهم في تحقيق الفوز الأول لناديه هذا الموسم.
زياد رامي

من نفس القسم رياضة