رياضة
التشكيلة المثالية للجولة الأولى تعد بموسم أفضل
بعد جولتين من الرابطة المحترفة الأولى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 أوت 2015
بعد مرور جولتين على الجولة الثانية من الرابطة المحترفة موبيليس، انفرد الموقع الرياضي "غووول" بإجراء إحصاء حول الجولة الأولى وعن التشكيلة المثالية للبطولة في أولى خطواتها للموسم الحالي. وقد شهدت هذه الجولة تألق شباب قسنطينة الذي أصبح يتصدر الترتيب، ونفس الشيء بالنسبة لمولودية الجزائر العائدة بانتصار من ملعب غيليزان، وفوز اتحاد الحراش خارج الديار في لقاء من دون جمهور، بينما قهر شباب بلوزداد أمل الاربعاء بثلاثية، وفازت فرق جمعية وهران وشبيبة الساورة بملعبها على حساب نصر حسين داي ودفاع تاجنانت، وانتهى الداربي القبائل بالتعادل، بينما أجل لقاء اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، وقد اخترنا التشكيلة المثالية للجولة بناء على تألق بعض اللاعبين مع فرقهم، خاصة مع ساهموا في حصد النتائج الإيجابية.
رحماني الحارس الذي حرم الشبيبة من الانتصار
ولا يمكن لأي أحد إنكار الدور الكبير الذي لعبه حارس مولودية بجاية رحماني، والذي أنقذ فريقه من هزيمة محققة أمام شبيبة القبائل، حيث تصدى لعدة كرات، خاصة في الدقائق الأخيرة أين تألق بتصدياته المتتالية والتي حرمت مهاجمي الشبيبة من الفوز بالداربي القبائلي.
الرباعي حشود، أكساس، سباح وبلعيد ساهموا في انتصارات فرقهم
أما على مستوى الخط الخلفي، فكان رباعيا هذه المرة، حيث على الجهة اليمنى قائد المولودية حشود، والذي يعتبر لاعبا دوليا مع الخضر، حيث أن اللاعب ساهم في فوز فريقه، وهذه المرة ليس بالمخالفات المباشرة بل برأسية، وأدى مباراة من دون خطأ أمام سريع غيليزان، في حين أن أكساس لم يكتف بدوره كقلب دفاع، بل سجل في مرمى مولودية وهران وناب عن زملائه المهاجمين، ونفس الشيء بالنسبة لسباح لاعب جمعية وهران الذي قدم مباراة في المستوى أمام نصر حسين داي، وزميله بلعيد الظهير الأيسر.
نقومو، حرباش وبزاز ثلاثي وسط أثبتوا علو كعبهم في هذه الجولة
وعلى مستوى خط الوسط، فقد كان ثلاثيا في تشكيلتنا المثالية للجولة الثانية، وقد اخترنا اللاعب نقومو من شباب بلوزداد، وهو الذي أدى مباراة في المستوى مع فريقه، وساهم في الفوز بثلاثية على حساب أمل الأربعاء، حيث سجل واحدا من الأهداف الثلاثة، أما بخصوص زميله في الوسط فكان المتألق مع جمعية وهران حرباش، والذي قاد فريقه لتحقيق أول انتصار في البطولة بملعبهم على حساب نصر حسين داي، في حين أن صانع الألعاب كان الدولي السابق ياسين بزاز، والذي برز بشكل كبير، وقاد ناديه الجديد القديم للفوز على فريقه في الموسم الماضي مولودية وهران من خلال أداء راقي، ومخالفة مباشرة جميلة.
قورمي، جاليت وقاسمي هجوم نجح في إرباك دفاعات الخصوم
وعلى مستوى خط الهجوم، فقد شهد هذا الأسبوع نجاح عدد كبير من اللاعبين في تأدية مهامهم المطلوبة منهم، وهي التسجيل في مرمى الخصوم، غير أننا اخترنا ثلاثة لاعبين برزوا بشكل أكبر، فالأول كان قاسمي الذي يعتبر من هدافي البطولة بهدفين في أول جولتين، فرغم أن فريقهم انهزم، إلا أنهم أدوا مباراة في المستوى أمام جمعية وهران، وهناك أيضا جاليت الذي قاد فريقه للفوز على حساب دفاع تاجنانت مسجلا هدفه الثاني هذا الموسم، وهو الذي ساهم في نقاط فريقه الأربعة في البطولة لحد الآن، في حين أن اللاعب الثالث كان المتألق خالد قورمي والذي ساهم في تحقيق أول ثلاث نقاط للمولودية خارج الديار، بعدما سجل وصنع الخطر في دفاع سريع غيليزان وكان من أفضل اللاعبين في اللقاء.
مواسة صاحب الكوتشينغ الموفق
شهدت هذه الجولة تألق عدد من المدربين، فأرتور جورج نجح في العودة بالزاد كاملا من غيليزان، وكانت تغييراته موفقة ما عدا التغيير الأخير لنقولا والذي كان اضطراريا، في حين أن فيلود نجح في الظفر بالنقطة السادسة، لكن الظروف خدمته بطرد لاعب من فريق الخصم، غير أن مواسة كان أكثر مدرب ترك بصمته في هذه الجولة، فبعد شوط أول انتهى بتعادل سلبي، وتقدم النصرية في بداية الشوط الثاني، قام بإشراك ثابتي الذي حرك اللعب، وساهم بتمريرة حاسمة في أحد الهدفين، في حين سجل حرباش الثاني، وكان لهذا التغيير أثر إيجابي على الفريق الوهراني.
يونس، نقاش، زعبية وعدة لاعبين آخرين في الاحتياط
ولم يكن اللاعبون الـ11 الذين اختيروا في التشكيلة المثالية وحدهم من تألقوا فهناك لاعبون آخرون أدوا ما عليهم أيضا في هذه الجولة، ووضعناهم ضمن السباعي الاحتياطي لتكتمل قائمة الـ18 المثالية لهذه الجولة، حيث اخترنا الحارس سيدريك من شباب قسنطينة، وبوهنة من مولودية الجزائر، وأيضا بوسماحة من شبيبة الساورة واللاعبين يونس ومزيان من اتحاد الحراش، بالإضافة لنقاش من شباب بلوزداد وزعبية من مولودية وهران.
