الثقافي
الجزائر تحصد 3 جوائز في الدورة الـ 11 للملتقى العربي للشعر العمودي بتونس
التظاهرة عرفت مشاركة 24 شاعرا جزائريا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 أوت 2015
منحت لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة للملتقى العربي للشعر العمودي، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا بتونس، الجائزة الأولى مناصفة للتونسيين سفيان المسيليني عن قصيدته "سفينة الشعر" ومنير العليمي عن قصيدة بعنوان "آية الماء"، والجائزة الثانية فقد منحتها اللجنة مناصفة إلى الشاعرين الجزائريين رضا بورابعة عن قصيدته "أشرعة الحياة" وأحمد الصلاعي عن قصيدته "غيبة"، أما الجائزة الثالثة فقد ذهبت مناصفة للشاعر التونسي المولدي الشعباني عن قصيدته "بعد الرحيل" والشاعرة الجزائرية نوال ليتيم عن قصيدتها "ترنيمة العاشقة العفيفة". وقال الشاعر صالح النباوي رئيس لجنة التحكيم، في تصريح له في ختام أعمال الملتقى الذي أقيم على مدى اليومين الماضيين: "إن اللجنة لاحظت تطورا في الكتابة الشعرية العمودية، حيث سجلت 25 نصا شعريا "جيدا ومتميزا" من مجموع 28 نصا تضمنت تجديدا واستثمارا داخل العمود الشعري".
وتقاسم الشّاعران الجزائريّان، رضا بورابعة عن قصيدته «أشرعة الحياة» وأحمد صلاي عن قصيدته «غيبة» الجائزة الثانية في مسابقة الشعر ضمن الملتقى العربي الحادي عشر للشعر العمودي الذي احتضنته مؤخرا مدينة منستير التونسية وشارك فيه 24شاعرا جزائريا والذي افتتحه الشاعر عبد الحميد بريّك مدير الملتقى، وحضره نخبة من الشعراء والنقاد وضيوف قدموا من مختلف الدول العربية. المداخلة العلمية الأولى في المهرجان كانت من توقيع الدكتور جلولي العيد (الجزائر) بعنوان: الشعر العمودي قراءة في المصطلح، قبل فسح المجال للشعراء المشاركين الذين تعاقبوا على منصة الملتقى لقراءة قصائدهم، أما الجلسة العلمية الثانية التي ترأسها الأستاذ صالح النباوي فتميّزت بمداخلة الدكتور اليمني محمد الفلاحي حول برنامج الكتروني لصناعة القصيدة، تلاها الجزء الثاني من المسابقة الشعرية قرأ خلالها بقية الشعراء قصائدهم وكان حضور الشباب مميزا حيث أشاد الكل بجمالية التعبير والشعرية عندهم ليتم تكريم الضيوف وتوزيع الجوائز على الفائزين. وعن الملتقى قال الشاعر الجزائري علي مناصرية أنه " شهد إقبالا منقطع النظير من طرف شعرائنا الشباب او هو ما يبشر بمستقبل واعد للقصيدة الفراهدية ". وقبل ذلك بأمسية شهدتها إحدى مقاهي مدينة المنستير التي استمتع فيها روادها بأطباق شهية من الشعر والنقد والمناقشة المثمرة، عادت بالحضور إلى الزمن الجميل الذي كانت فيه المقاهي بمثابة نواد لعمالقة الإبداع في شتى الفنون، يقول محدثنا الذي وجه شكره للقائمين على الملتقى.
فريدة. س