رياضة

الكناري يعود بتعادل ثمين من بجاية

شبيبة القبائل


كان ملعب الوحدة المغاربية ببجاية عشية أول أمس، مسرحا لوقائع مباراة الداربي القبائلي رقم 5 الذي جمع مولودية بجاية صاحبة الأرض وشبيبة القبائل الضيفة، حيث كانت الظروف استثنائية نوعًا ما لهذه الأخيرة، بعد المشاكل التي تعرض لها الفريق اثر التعثر الذي سجله في الجولة الأولى وما صاحبه من تغيير على مستوى العارضة الفنية، هذا ما أثار الكثير من الردود التي كان لها وقع نفسي سلبي على المجموعة، أما بالنسبة لأصحاب الأرض، فقد دخلوا للمباراة في ظروف ووضعية مريحة بالمقارنة بالمنافس، خاصة بعد تسجيل انطلاقة قوية في افتتاحية البطولة، باستثناء بعض الغيابات التي حاول الطاقم الفني التعامل معها بذكاء. الشبيبة التي حلت بعاصمة الحماديين من دون مدرب رئيسي بعد استقالة كعروف، أوكلت المهمة للمين كبير لتولي زمام الأمور، حيث حاول إجراء بعض التغييرات على مستوى بعض المناصب بإشراك الأسماء التي كانت غائبة في الجوالات الماضية على غرار صديقي والبوركنابي مالو، ودخل الزوار الشوط الأول بنوع من الارتباك رغم غياب الجمهور، غير أن الجو الذي كان ملائما ساعد التشكيلتين على اللعب دون ضغط، حيث كانت المولودية البجاوية سباقة لفرض منطقها في الربع الساعة الأول، لكن من دون تجسيد لبعض المحاولات المحتشمة، هذا ما سمح لأشبال لمين كبير بالخروج من قوقعتهم شيئا فشيئا وترجمت بعض النسوج إلى محاولات التي لم تشكل خطورة على الحارس البجاوي الذي حافظ هو الآخر على عذرية شباكه طيلة 180 دقيقة التي لعبها لحد الآن، لينتهي النصف الأول كما بدأ ومن دون جديد يذكر. وفي المرحلة الثانية جاءت مغايرة نوعا ما بعد تلقي التشكيلتين بعض النصائح من المدربين، فسجلت بعض المحاولات تارة من المولودية وتارة أخرى من الشبيبة التي كانت تركز أكثر على الهجمات المرتدة بالاعتماد على سرعة رحال وتمريرات كمال يسلي الملمترية، لكن دون فعلية تذكر أمام المرمى، حتى الوصول عند الأنفاس الأخير من اللقاء عندما ضيع الهجوم هدفا محققا صده الحارس البجاوي على مرتين، ما يعكس حجم الإشكال الذي يعانيه المهاجمون، والذي سيكون الفرنسي دومنيك بيجوتا مجبرا على تصحيحه، رغم ذلك لا يمكن نكران التحسن الملحوظ على مستوى الأداء.
زياد رامي

من نفس القسم رياضة