رياضة

رئيس الآمال يفجر فضيحة ضد نائبه

وداد مستغانم




 
تعتبر قضية بيع وشراء المباريات واللعب في نتائجها مسألة رائجة ضمن الأندية سواء المحترفة أو الهاوية بالرابطة الكروية الجزائرية، حيث تفجرت مؤخرا فضيحة من العيار الثقيل وصلت لحد أروقة القضاء، وذلك على مستوى فريق وداد أمال مستغانم بغرب البلاد، حيث قام بن فطة الحبيب رئيس الجمعية الرياضية على إيداع شكوى ضد نائبه الثاني لدى محكمة مستغانم، يتهمه فيها ببيع إحدى المقابلات لأحد الفرق الرياضية الكروية الصاعدة بالرابطة الثالثة، وذلك عبر قرص مضغوط "سي دي" يظهر فيه وهو يتلفظ بكلمات بأنه قام ببيع اللقاء وذلك لمنع فريق آخر من ولاية مستغانم من الصعود للرابطة الثانية المحترفة، لأسباب شخصية، وهو ما دفع برئيس جمعية أمال وداد مستغانم بن فطة حبيب على إيداع شكوى ضده ويفجر فضيحة مدوية.
وأكد أمس، رئيس جمعية آمال مستغانم بن فطة حبيب في لقاء جمعه بالحياة أنه أودع شكوى لدى محكمة مستغانم ضد كل من أمين المالية، وذلك لامتناعه منذ فترة تزيد عن شهريين على منحه الحصيلة المالية والأدبية للجمعية من أجل استدعائه لعقد جمعية عامة، وأكد المتحدث أن هذا الأخير يرفض منحه التقارير ويحتج بكونه مستقيل من الجمعية الرياضية دون أن يتلقى هو رئيس الجمعية الرياضية أي وثيقة أو دليل ملموس يؤكد صدق قوله وتدعيم إستقالته، وهو ما أدخل الفريق والجمعية الرياضية في متاعب ومشاكل إدارية مع مديرية الشباب والرياضة، وأوضح المتحدث أن الأمور لم تبقى عند الحد بل امتدت لأبعد من ذلك من خلال إقدام نائبه الثاني على عقد جمعية رياضية بتاريخي 13 و16 جويلية المنصرم، دون إبلاغه "من المفروض أنني أنا الرئيس وأنا من أستدعي الأعضاء والفريق التنفيذي لذلك، لكن ذلك لم يحدث مطلقا فقد تم رشي المتحدث للدوس على القوانين من خلال الإجتماع الأخير للجمعية العامة الذي تم من دون علمي ولا بإبلاغي، وعقد ليلا وراء صلاة التراويح، وقمت بإبلاغ كل من مصالح مديرية الشباب والرياضة وكذلك رئيس بلدية مستغانم"، وكذلك من خلال لقائه بمدير الشؤون العامة والتنظيم لولاية مستغانم، الذي أكد له أنه الرئيس الشرعي كون الاعتماد منح بإسمه كرئيس لجمعية التابعة للفريق الرياضي.
رشيد. ب

من نفس القسم رياضة