الثقافي

رياض فتوكي: وردة الجزائرية لن تكون وسيلة للربح والشهرة فنيا

ابن الراحلة توعد بمتابعة كل من سيستغل اسم أو حياة والدته سينمائيا أو تلفزيونيا

 

 

توعد رياض فتوكي، ابن الراحلة وردة الجزائرية بمتابعة قضائية ضد كل من يحاول استغلال اسم وشهرة والدته الراحلة وردة سينمائيا أو تلفزيونيا، مؤكدا على أن الصراع حول قصة حياة الراحلة الفنانة وردة أيقونة الأغنية العربية، قد اشتد في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع بنجل الفقيدة إلى رفع عدد من الدعاوى على كل من يستغل اسم والدته في عمل درامي، سواء كان سينمائياً أو تلفزيونياً، وذلك بعد إعلان الكاتب الصحافي محمود معروف كتابته مسلسل "حكايتي مع الزمان"، وإعلان الموسيقار صلاح الشرنوبي كتابة عمل درامي عنها بعنوان "وردة ".

كانت البداية عندما تنقل رياض فتوكي إلى القاهرة لكي يرفع دعاوى على جميع الجهات التي أعلنت إنتاج وكتابة وإخراج مواد درامية حاملة لاسم والدته، وكلف الإعلامي وجدي الحكيم أن يحل مكانه في مصر، ويقاضي الجهات التي ستخالف تلك الدعاوى.

يتحدث الإعلامي وجدي الحكيم عن زيارة نجل وردة قائلاً: "رياض زارني قبل أشهر في منزلي، وكلفني بمراقبة الأوضاع في مصر حول الأعمال الدرامية التي ستنتج حول شخصية وردة، وقام خلال زيارته بتوكيل عدد من المحامين برفع دعاوى ضد أي شركة أو شخص يعلن قيامه بتأليف منتج درامي عن والدته".

وعن وصية وردة لمحمود معروف قال: "وردة لم توص أحداً بأن يكتب سيرتها الذاتية أو بتجسيد حياتها في مسلسل تلفزيوني، وأقرب الناس إليها وهو ابنها رياض نفى هذا الكلام جملة وتفصيلاً. وحكاية أنها طلبت من الصحافي محمود معروف كتابة سيرتها ما هو إلا كذب وافتراء، لأنه حين تحدث في ذلك الموضوع قال إنها أوصته بهذا الكلام قبل وفاتها بخمسة عشر يوماً، وما لا يعرفه معروف أن وردة جاءت إلى مصر قبل وفاتها بـ 11 يوماً فقط، ولو كانت قالت هذا الكلام لمعروف فبالتأكيد لكانت قالته لي، لأنني الشخص الوحيد الذي كان بينه وبينها اتصالات بشكل يومي حتى قبل وفاتها بساعات قليلة".

أما الكاتب الصحافي محمود معروف فيقول: "لم أتبلّغ حتى الآن أي دعوى قضائية أو بلاغ ضد ما أكتبه عن سيرة وردة، وأعتقد أن شخصية وردة الجزائرية ليست ملكاً لأحد حتى لو كان ابنها رياض، فوردة ملك الجميع. وأبلغ رد على تلك المهاترات هو أن كل المسلسلات التي تناولت السير الذاتية تحدث فيها تلك الأزمة ثم تخرج إلى النور".

أضاف: "قرار كتابتي لمسلسل وردة جاء بناءً على طلب من الراحلة لي، والسيرة الذاتية ستظهر دور وردة السياسي الذي لا يعرفه أحد، سواءً في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، أو دورها في حرب السادس من أكتوبر، ومناصرتها للجيش المصري، وحكايتها مع رؤساء مصر بدايةً من جمال عبد الناصر مروراً بمحمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك".

ورداً على كلام وجدي الحكيم قال: "لا أعرف لماذا يحشر وجدي نفسه في أمور ليس له دخل فيها، المسلسل سيظهر رغم أنفه، وسأقدمه مهما كلفني الأمر، لأنه وصية من فنانة أعتز بها للغاية، ولن أتوقف بسبب رأي أحد".

من جهته، كشفت مصادر إعلامية أن ابن الراحلة وردة توعد كل من يتجرأ على إنتاج فيلم حول حياة والدته بالمتابعات القضائية لأن وردة الجزائرية لن تكون وسيلة ربح بالنسبة للمنتجين والمخرجين.

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي