الثقافي

ملتقى وطني لنبذ العنف بعين ماضي بالأغواط

تنطلق فعاليته اليوم وتستمر على مدار يومين

 

 

خصصت الزاوية التجانية بعين ماضي بالأغواط موضوع الملتقى العاشر "عبد الجبار التجاني" الذي سينطلق فعالياته اليوم ويستمر إلى غاية يوم غد الخميس، للإسلام ونبذ العنف، من خلال مناقشة الدكاترة والمشايخ المشاركين منهج الدين الإسلامي في نبذ العنف وعلاج أسبابه، والتركيز على ظاهرة العنف التي تفشت في المجتمع المسلم وباتت ظاهرة مقلقة، رغم أنها دخيلة عليه، ودور وسائل الإعلام في التوعية ونشر ثقافة السلم والتسامح 

وسيكون سيكون موضوع الاسلام ونبذ العنف موضوع الملتقى العاشر " عبد الجبار التجاني " الذي سينظم بمقر الخلاقة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي بولاية الأغواط. 

وستناقش هذه الطبعة التي سيحضرها مشائخ وأساتذة من مختلف مناطق الوطن موضوع "منهج الإسلام في نبذ العنف وعلاج أسبابه"، وستتطرق أشغال هذه التظاهرة الدينية إلى عدة محاور من بينها "العنف: الظاهرة والمدلول" و"الصراع الحضاري والعنف " و"الخطاب الديني المعتدل والتوعية" و"وسائل الإعلام ودورها في التوعية ونشر ثقافة السلم والتسامح''. 

ويأتي التركيز هذه المرة على ظاهرة العنف لكونها أصبحت "مقلقة ومخيفة" وباعتبارها دخيلة على المجتمع المسلم مما يستوجب التحذير من تفشيها والحد من سريانها وتغلغلها حسب المنظمين، ويهدف هذا الملتقى منذ تأسيسه إلى "نشر الوعي والثقافة والمعرفة في المجتمع" من خلال تطرقه إلى مواضيع مختلفة تمس الحاجات الثقافية والمعرفية للمجتمع" كما ذكر القائمون على التظاهرة، ويحمل الملتقى اسم "عبدالجبار التجاني'' الذي هو الخليفة العام العاشر للطريقة التجانية ما بين سنتي (1991 - 2005) أين وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة. 

يذكر أن الطريقة التجانية تأسست في بوسمغون سنة 1781 على يد سيدي أحمد التجاني (1737 م - 1815 م) ولها أتباع ومريدون بالملايين عبر كافة أنحاء العالم. 

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي