الثقافي

مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي الـ 68 يخصص برنامجا للسينما المغاربية

بعرض أعمال سينمائية لمخرجين جزائريين ونظرائهم من ليبيا والمغرب

 

تخصص الدورة ال68 لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي التي تعقد فعالياتها من 5 إلى 15 أوت المقبل بلوكارنو (جنوب شرق سويسرا) برنامجا للسينما المغاربية خارج المنافسة يعرض عشرات الأفلام من الجزائر وليبيا والمغرب وتونس وفقا للموقع الإلكتروني للمهرجان. 

وبرمج المنظمون ضمن قسم Open Doors(أبواب مفتوحة) -الذي يعقد من 8 إلى 11 من نفس الشهر ويعد من أهم أقسام المهرجان- 6 أعمال فرانكو-جزائرية على غرار الأفلام الطويلة Les Terrasses(السطوح/2013) لمرزاق علواش وGabla (قبلة-2008) لطارق تقية و"La Chine est encore loin" (الصين لا تزال بعيدة/2009) لمالك بن اسماعيل بالإضافة للفيلم القصيرTarzan, Don Quichotte et Nous (طارزان دون كيشوت ونحن/2013) لحسان فرحاني. 

كما ستعرض أيضا عدد من الأفلام المغاربية على غرار الفيلمين الطويلين "يا من عاش" لهند بوجمعة (تونس/2012) و"على الحافة" لليلى كيلاني (المغرب-فرنسا-ألمانيا/2011) والأفلام القصيرة الليبية "الجامع" لفرج الشريف (2015) و"80" لمهند لمين (2012) و"الغرفة السرية" لإبراهيم شيباني (2012). 

ويهدف هذا البرنامج السنوي -الذي سبق وخصص فعالياته للمنطقة المغاربية في 2005- إلى "استقطاب مهنيين من المنطقة المسلط عليها الضوء وتعريفهم بشركاء في المجال السينمائي أغلبهم أوروبيين من أجل الدفع بمشاريعهم التي يلقون صعوبات في إنهائها" وفقا للمنظمين. 

وفي هذا الباب اختار القائمون على البرنامج هذا العام 4 مشاريع أفلام طويلة لمخرجين جزائريين: En attendant les hirondelles(في انتظار السنونو) لكريم موساوي وLe fort des fous(حصن المجانين) لناريمان ماري وLe Sacrifié(لو ساكريفيي) لأمين سيدي بومدين وRuqya(رقية) ليانيس كوسيم بالإضافة ل3 أفلام تونسية وفيلمين مغربيين ضمن مجموعة من الأفلام. 

ويهدف مهرجان لوكارنو السينمائي -الذي تأسس في 1946 من طرف جمعية غير ربحية ويعتبر من أقدم مهرجانات السينما في أوروبا إلى جانب مهرجاني البندقية وكان- إلى "اكتشاف المواهب والتيارات الجديدة في السينما العالمية" وفقا للمنظمين. 

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي