الثقافي

الأرناؤوط يقدم دراسات عن"غادة السمان ومسيرتها الثقافية والإبداعية"

على الرفّ

 

 

يشكل هذا الكتاب قراءة في أدب "غادة السمان" ومسيرتها الثقافية والإبداعية، وهي مساهمة نقدية تجمع بين الجدية والرصانة من جهة، والسلاسة في العرض من جهة ثانية، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الأديبة والمتلقي – وعليه نقع في هذا الكتاب على مروحة واسعة من الدراسات التي تتناول أعمال الأديبة غادة السمان تتضمن – وفق المؤلف – محاور عديدة أُثيرت منها المؤثرات الثقافية والاجتماعية والإنسانية التي أسهمت في تكوين شخصية "غادة" وأبرزها صور طفولتها ونشأتها في قلب الطبيعة في إحدى قرى الغوطة، وانطباع صور الحياة الريفية في ذهنها، ودور والدها الكبير "أحمد السمان"، ومجالسه مع أقرانه من الأعلام في تكوينها الثقافي والإنساني، وما زوّدتها به رحلاتها واغترابها من خبرات وتجارب حياتية عميقة وتواصل مع الناس ومختلف الثقافات والشعوب، وما تحب وتكره من الناس والأشياء، وبعض إضاءات تتناول ما مارسته من أعمال أبرزها الصحافة والكتابة، وجملة من الأحكام الأدبية والنقدية تتناول فنون الأدب التي مارستها وبخاصة القصة والرواية، وجوانب من سيرتها الذاتية تنير صلة هذه السيرة بنتاجها الأدبي، وكل من آرائها في هذه الجوانب يتطلب عرضه مقالة وافية. 

ويتابع المؤلف: وحسبنا أن نستعرض تطلعاتها وآراءها في الأدب عامة وأدبها خاصة، وعن الأسفار في حياتها وأدبها التي اتخذت في حياتها وأدبها لوناً من التغرب والاغتراب المادي والروحي يعكس قلق روحها المتطلعة دائماً للتغيير... ". 

قسم الكتاب إلى عناوين متنوعة منها: تطلعات الكاتبة غادة السمان في الثقافة والأدب والحياة، والواقعية وما وراءها في قصص "غادة السمان". والرواية في أدب غادة السمان: قراءة في عدد من الروايات منها: «غادة..في بيروت 15» و«كوابيس بيروت بين الواقع والحلم»...إلخ. يلي ذلك دراسات: «حول مسيرة غادة السمان الذاتية»، «غادة والجنس وتحرير المرأة والرجل»، و«القضايا الأدبية عند غادة السمان» ومنها: أدب الرحلة عند غادة السمان في (شهوة الأجنحة)، وغادة السمان و"القمر المربع"... إلخ. وأخيراً نظرة حول: «رؤية غادة السمان للعالم»، «الإفراط في الاستعارة والمجاز في قصائدها»، و«الجديد الذي أضافته غادة إلى عالم دواوينها السابقة: اليأس والإحباط والحزن الساكن في القلب». 

الوكالات

من نفس القسم الثقافي