الثقافي

أمل بوشوشة: مواقع التواصل الاجتماعي تترك تأثيرها في الجميع

قالت إنها متشبثة بأرضها وبلدها وثقافتها

 

  • جمال سليمان لمّع صورتي كممثلة عربية !

 

وصفت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة الجزائر بـ "الوردة البيضاء" وقالت في حوار مع مجلة لها: "لا يحق لي أن أبدي رأيي في بلدي، لأنني أعيش خارجه منذ سنوات... لا أعيش في بلدي لأتناول تفاصيله المعيشية، كما لا يمكنني التحدّث عنه من دون أن تكون عاطفتي هي الغالبة".

وعن دورها في مسلسل" العرّاب - نادي الشرق " الذي يعرض ضمن الشبكة الدرامية الرمضانية الحالية، قالت: "  هو مسلسل ضخم يضم أهم الأسماء الدرامية السورية والعربية تحت إشراف المخرج حاتم علي. أشارك في هذا العمل مع أساتذة كبار مثل جمال سليمان وباسم ياخور... إنها دراما اجتماعية معاصرة تحكي عن أوضاع المجتمع العربي والأسر العربية قبل أحداث المنطقة الأخيرة، أي حقبة زمنية حديثة... نعود 10 سنوات إلى الوراء مع عائلة سورية مرتبطة بالأرض والضيعة. وهذه العائلة تملك نفوذاً وأموالاً وسلطة، تسخّرها في خدمة مصالحها الشخصية مع ما ينجم عن ذلك من انعكاسات على الأسرة والعائلتين الصغيرة والكبيرة وأولاد العم. يتناول المسلسل الواقع من دون إسقاط مباشر. إنه مشهد عن المجتمع النافذ ".

وعن تكرار تجربتها الفنية مع الممثل السوري جمال سليمان قالت: " كان لقاءً رائعاً! هو أستاذي وعرّابي ووجهه كان خيراً عليّ. غطست في وعاء الدراما تحت إشرافه. وتعلمت منه الكثير. ينقلني التمثيل من حياة إلى أخرى، كنت حبيبته في مسلسل «ذاكرة الجسد» وأؤدي دور ابنته في مسلسل «العرّاب- نادي الشرق». وهذه مسألة رائعة وممتعة للغاية. أؤدي دور «عليا» وهو والدي نوح، أو «أبو عليا». هذا لقبه على طول المسلسل، هو المعلم «أبو عليا». إنه إنسان رائع ومحب وبارك لي إنجازاتي ونوّه باستطاعتي على مواصلة النجاح من بعده وبعد لقائنا الأول. هنأني على قدرتي على النجاح، بحيث صنعت اسماً مهماً في فترة زمنية قصيرة ".

وفي ردها على سؤال عن تجربتها في مسلسل" ذاكرة الجسد " الذي كان محطة انطلاقها في عالم التمثيل في العالم العربي قالت: "أنا راضية عن أعمالي 100 في المائة "، قبل أن تضيف" 

أعتقد أن الأدوار لا تترك الأثر نفسه لدى المشاهد. لا أستطيع التحكّم بالمزاج العام الذي يتفاعل مع الشخصيات التي أقدّمها. قد أؤدي دوراً بسيطاً يلفت المشاهد، بينما أقدم شخصية مركبة لا تلقى الأصداء المنتظرة. لا يمكن أن أتكهّن بانطباع المشاهد مسبقاً وأختار أدواري بالتالي ".

وعن تجربتها كبطلة المسلسل قالت أمل:" أديت دور البطولة في كل مسلسلاتي، ولم أجسّد دوراً لم يحقق النجاح. قد يكون مسلسل «الإخوة» نتيجة تركيبته وعدد حلقاته الطويلة حظي بمتابعة جماهيرية واسعة مثلاً... جعلت مدته الزمنية وأبطاله جماهيريته مباشرة وكان خارج السباق الرمضاني. هذا ما لفت الانتباه إليه أكثر. لكن من وجهة نظري، كل المسلسلات التي عملت فيها كانت مهمة، أبطالاً وإخراجاً ونصاً. أنا نقطة في بحر الكبار الذين أديت أدواري أمامهم وأعتبر نفسي محظوظة بذلك ".

وأضافت موضحة: "أعتبر نفسي جزائرية بكل معنى الكلمة، وهذا بلدي في النهاية، وأنا معنية بالتطورات التي تحصل كل يوم. أصبح لدينا جيل جديد واعٍ ومثقف وعلى دراية بما يحدث حوله، وقد تركت مواقع التواصل الاجتماعي تأثيرها في الجميع"، قبل أن تضيف و"أرجو أن يتقدم بلدي نحو الأفضل، أنا متشبثة بالأرض وببلدي وبثقافتي التي نشأت عليها. تحدّرت من مدينة صغيرة اسمها الونزا تقع في محافظة تبسّة. ولدت في مدينة وهران وكبرت وتربيت ودرست فيها".

وعن لقائها الثاني بالفنان السوري جمال سليمان، قالت أمل: "كان لقاءً رائعاً! هو أستاذي وعرّابي ووجهه كان خيراً عليّ. غطست في وعاء الدراما تحت إشرافه. وتعلمت منه الكثير.ينقلني التمثيل من حياة إلى أخرى، كنت حبيبته في مسلسل "ذاكرة الجسد" وأؤدي دور ابنته في مسلسل "العرّاب- نادي الشرق". وهذه مسألة رائعة وممتعة للغاية. أؤدي دور "عليا" وهو والدي نوح، أو "أبو عليا". هذا لقبه على طول المسلسل، هو المعلم "أبو عليا". إنه إنسان رائع ومحب وبارك لي إنجازاتي ونوّه باستطاعتي على مواصلة النجاح من بعده وبعد لقائنا الأول. هنأني على قدرتي على النجاح، بحيث صنعت اسماً مهماً في فترة زمنية قصيرة".

وتابعت في نفس السياق "يُعرف عن جمال سليمان حرصه على منح الممثل الشعور بالارتياح والأمان. أرتاح لهذه القيمة الفنية ولا يمكنني سوى التأثر بها. خضت أول تجربة درامية كبيرة معه، تأثرت بثقافته وأدائه وملاحظاته اللطيفة رغم تاريخه الفني العريق. لقد تتلمذ ألمع النجوم السوريين على يديه. متواضع ويبدي ملاحظاته بأسلوب سلس من دون التشديد على الخطأ".

إكرام. س 

من نفس القسم الثقافي