الثقافي

إطلاق برنامج لتأهيل القدرات المهنية في مجال التراث الثقافي الجزائري

عقب التوقيع على شراكة بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الثقافة

 

 

تم أمس أول بالجزائرالعاصمة التوقيع على اتفاقية بين وزارة الثقافة وممثلين من الاتحاد الأوروبي ومجمع جامعات ومدارس أوروبية لتكوين وتعزيز القدرات المهنية للفاعلين في مجال تثمين التراث الثقافي، وبالتوقيع على هذه الاتفاقية, سينطلق الشق الموجه لتكوين المتدخلين في ميدان حفظ التراث المنقول واللامنقول وكذا التراث المعماري والسمعي البصري. 

ويندرج هذا الجانب التكوني - الذي سيدوم سنتين- في اطاربرنامج دعم حماية وتثمين التراث الثقافي الجزائري. وستحتضن كل من المدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها ومتحف السينما الجزائري وعدد من الولايات هذا التكوين بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات التكوين المهني مع فتح ورشات ومدارس، كما خصص هذا البرنامج تكوينا لمؤطري وزارة الثقافة العاملين في ميدان حفظ التراث كمديري التراث ومتحف السينما والمكتبة الوطنية بالاضافة إلى تكوين تقنيين في التراث المعماري والمكونين وكذا تكوين مهندسين حديثي التخرج, حسب ما أوضحه مديرالبرنامج زهير بالالو. 

وأضاف مديرالبرنامج أنه سيتم فتح ورشات نموذجية في منازل خواص واقعة بحي القصبة العتيق بالعاصمة لتجسيد الجانب التطبيقي لهذا التكوين. ويرمي برنامج دعم حماية وتثمين التراث الثقافي في الجزائرالممول بالشراكة مع الجزائر والاتحاد الاوروبي إلى تعزيز منهجية عملية جرد الممتلكات الثقافية ووضع اجراءات وقائية لحفظ هذا الممتلكات. 

تبلغ قيمة هذا البرنامج 24 مليون أورو منها 21.5 تمويل أوروبي و2.5 تمويل جزائري، كما يهدف هذا البرنامج -الموقع في 2012- إلىمرافقة المجتمع المدني في فعله التحسيسي بأهمية التراث كما يصبو واشراك الجمعيات التي تسعى إلى الحفاظ على التراث، انطلق برنامج دعم حماية وتثمين التراث الثقافي في الجزائر في مارس الأخير بدراسة تطبيق أشغال الترميم للضريح الملك النوميديامدغاسن (باتنة) الموكلة لمجمع فرنسي الذي قدم مؤخرا اقتراحا أوليا للترميم والذي ستتم الموافقة عليه, حسب زهير بالالو. 

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي