الثقافي

فيلم "نجوم المولد" لمخرجه الشاب مصطفى بوقرطاس يفتك المرتبة الأولى

اختتام الأيام الوطنية الثانية للفيلم الوثائقي والقصير بالوادي

 

 

افتكّ المخرج الشاب مصطفى بوقرطاس صاحب 34 ربيعا وهو ابن القرارة بولاية غرداية الجائزة الأولى للفيلم الوثائقي عن فلمه "نجوم المولد" من 26 دقيقة، وذلك في إطار الطبعة الثانية للأيام الوطنيّة للفيلم الوثائقي والقصير التي احتضنتها دار الثقافة محمد الأمين عموديبولاية وادي سوف، فيما عادت الجائزة الثانية الخاصة لأحسن فيلم قصير للفيلم "المجد الخالد" لصاحبه المخرج فريد صيفي من ولاية بسكرة، أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب المخرج فريد نوي من ولاية سطيف عن فيلمه "المشهد". 

المنافسة التي كانت تحت رعاية مديرية الثقافة لولاية وادي سوف شارك فيها 25 فيلم منها 16 فيلم قصير و09 أفلام وثائقية ممثلون لـ 19 ولاية، عرفت على مدار ثلاثة أيام تنافسا شديدا وقويا أين ظهرت طاقات شبابيّة كبيرة، والذين استفادوا إلى جانب العروض الفنيّة من فقرة قراءة في كتاب السينما أصل الوثائقي للدكتور بوشعيب المسعودي، إضافة إلى ورشة متميّزة حول كتابة السيناريو من تقديم السيناريست جمال محمدي، حيث حضر في لجنة التحكيم لهذه السنة الدكتور بوشعيب المسعودي الكاتب والباحث والناقد السينمائي من المغرب، بالإضافة إلى السناريست الجزائري جمال محمدي وترأس اللجنة الأستاذ والمصور الفوتوغرافي جراية توفيق، وقدمت هذه اللجنة عند فعاليات الختام عدت توصيات أهمها تحويل الأيام الوطنية إلى مهرجان مغاربي وعربي وزيادة عدد الجوائز مع تصنيفها أفلاما قصيرة ووثائقيّة. 

 الفيلم الوثائقي "نجوم المولد" حسب معده حمو أوجانة ومخرجه مصطفى بوقرطاس هو عبارة عن وثائقي يحكي عن عادات وتقاليد احياء مناسبة المولد النبوي الشريف في منطقة ميزاب وبالضبط في قصر القرارة بولاية غرداية وهو أحد قصور وادي ميزاب، مبرزا كيف بقي أهل المنطقة محافظين على عاداتهم وتقاليدهم التي تعتبر منثراء المجتمع الجزائري بتنوعه الثقافي والجغرافي والفكري، وعن هذا الانجاز قال المخرج مصطفي بوقرطاس أنّه كان واثقا جدا من جودة ونوعيّة العملالذي شارك به لكنه لم يكن ينتظر المرتبة الأولى، ويضيف بقولهحقا إنه لشرف كبير لي ولميزاب عامة الحصول على هذا اللقب الذي شهدت مسابقته نوع من المنافسة في بعض الأعمال وهذا ما يدلّ على وجود طاقة هائلة بين الشباب الجزائري، حيث ولأوّل مرة يتم فيها تنويه بنجاح 05 أعمال على أنهم نجحوا ولكن بدون جائزة، أما عن طموحاته فيقول هي بمثابة البداية فقط والمشوار طويل وشاق للوصول إلى القمّة وما عليّ إلّا الكد والعمل.

القسم الثقافي

من نفس القسم الثقافي