رياضة

غوركوف يفكر في تغييرات على التركيبة الدفاعية

لعنة الإصابات تطارد دفاع "الخضر"

 

كشف لنا مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ان المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف يفكر جديا في احداث تغييرات على التركيبة الدفاعيةللمنتخب الوطني بسبب لعنة الاصابات التي تطارد المدافعين والتي كانت البداية بحليش ثم بلقروي. ويعتبر الدفاع الحلقة الضعيفة في المنتخب الوطني منذ مدة ما يجعلكريستيان غوركوفمطالبا بإيجاد الحل الأمثل قبل الدخول في التربص المقبل بسيدي موسى تحسبا لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، حيث بدت مظاهر الضعف على أحسن دفاع في إفريقيا والذي صار يتميز بالثقل في الآونة الأخيرة والعديد يتساءل عن سبب هذا الخلل.وأضحت المشاكل تطارد محور دفاع المنتخب الوطني على وجه الخصوص، سواء بسبب الإصابة أو نقص المنافسة وقبلها اعتزال القائد مجيد بوقرة، أصبح من غير المستبعد أن يلجأ التقني الفرنسي إلى حلول أخرى أو إلى الاعتماد على متعددي المناصب، على غرار لاعب نادي رامس الفرنسي عيسى ماندي، الذي أثبت في عدة مناسبات أنه يشغل هذا المنصب بامتياز وبالإمكان الاعتماد على اللاعب الشاب الآخر المتقمص لألوان نادي أولمبيك ليون الفرنسي مهدي زفان الذي قد يكون حلا من الحلول المتوفرة لمدرب الخضر على مستوى الجهة اليمنى وهو الذي أبان عن قدرة عالية في شغل هذا المنصب. وقبل أقل من شهر من استقبال الخضرللسيشل في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، تتوالى الأخبار السيئة على مدرب لوريان السابق حول قائمة لاعبي المحور الذين وضعهم تحت تصرفه في هذه المواجهة، على غرار الإصابة الخطيرة لرفيق حليش التي ستبعده لأشهر عن الملاعب، وأيضا تعرض الوجه الجديد هشام بلقروي لاعب النادي الإفريقي لإصابة في الأنف قد تقتضي بإجرائه لعملية جراحية، إضافة إلى وجود السعيد بلكالام في وضعية لا يحسد عليها بسبب غيابه عن المنافسة منذ مدة وكذلك معاناته من الإصابة قبل ذلك، كلها أسباب قد تفرض على غوركوف أن يعتمد على ماندي في محور الدفاع.

 

ماندي أتقن اللعب بالمحور وعلى غوركوف الاستنجاد به مجددا

 

وكانت المباراة الودية التي أجرها المنتخب الوطني أواخر شهر مارس ضد عمان بالعاصمة القطرية الدوحة، أول المباريات التي لعبها ماندي في منصب محور الدفاع مع الخضر، بعد الأخطاء التي ارتكبها كارل مجاني وفاروق شافعي في مباراة قطر، وهو ما جعل غوركوف يستعجل بالبحث عن حلول أخرى، وفيها أدى ماندي مباراة جيدة، رغم المستوى المتواضع الذي ظهر عليه هجوم المنافس، وهو الأمر الذي يراه المختصون أمرا إيجابيا ولما لا يمنح التقني الفرنسي الفرصة مرة ثانية للاعب رامس من أجل أخذ مكانه في وسط دفاع المنتخب الوطني، فكثيرا ما فضل مدربه في رامس أوليفييغيغون إشراكه في هذا المنصب مثلما كان عليه الحال أول أمس ضد ران، وحتى مع مدربه السابق جون لوك فاسور الذي كان كثيرا هو أيضا ما يشركه في منصب محور الدفاع.والأمر المهم الذي يجب الإشارة له ويجهله البعض من المتابعين، هو أن عيسى ماندي تلقى في مركز التدريب الخاص بناديه الحالي رامس، تكوين اللاعب المحور رغم أن منصب الظهير الأيمن هو المنصب الأكثر ظهورا فيه، مما سهل من تأقلم اللاعب كلاعب محور دفاعي في اللقاءات التي شارك فيها.

 

زفان في الجهة اليمنى لخلافة ماندي والخيار بيد الفرنسي

 

وفي حال ما إذا اعتمد الناخب الوطني كريستيان غوركوف على عيسى ماندي في منصب مدافع محوري فذلك سيفتح الباب أمام اللاعب الشاب في صفوف أولمبيك ليون مهدي زفان بخصوص منصب الظهير الأيمن في كتيبة الخضر الذي يشغله ماندي منذ فترة، فمن المنتظر أن يتكفل به زفان الذي أثبت في المباراتان اللتان لعبهما مع الخضر سواء ضد قطر وقبلها ضد مالي، أنه في كامل جاهزيته وخيار يعتمد عليه، حيث قدم إضافة كبيرة خاصة من الناحية الهجومية أينأعطى حرية أكبر لفيغولي رغم أنه يعاني من تهميش كبير من مدرب هوبارفورنيي هذا الموسم، أو الموسم الماضي مع المدرب السابق ريمي غارد.

رياض بشيري

من نفس القسم رياضة