الثقافي

الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن يكتب عن سؤال المنهج في أفق التأسيس لأنموذج فكري جديد

على الرفّ

 

 

تدور الأبحاث التي يتضمنها هذا الكتاب على إشكال فكري رئيس وهو: كيف الطريق إلى التحرر من التبعية والتقليد وتحقيق الاستقلال والاجتهاد في الفكر؟ وما هي الشرائط المنطقة والمقتضيات المنهجية لإنشاء قولنا الإبداعي مع الحفاظ على استقلالنا التداولي؟

يجيب الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن عن هذا السؤال المزدوج بدعوى مركزية تجتهد فصول الكتاب في الاستدلال عليها، وهي: أن الأصل في فقه "منهجية الإبداع" التي تُحرّر فكرنا هو تحصيل القدرة على الإحاطة بمقتضيات أصناف ثلاثة من المنهجيات؛ أولها، "المنهجية التكاملية" المميِّزة للتراث الإسلامي العربي، ومبناها على أن تقويم هذا التراث الخاص لا يصح إلا بفقه المنهاج التكاملي الذي يميّزه؛ والصنف الثاني، "المنهجية التداولية" المستخدمة في الصنعة الفلسفية، ومبناها على أن تقويم العمل الفلسفي لا يُتوصَّل إليه إلا بفقه آليات التداول الخاصة بلغة الفيلسوف؛ والصنف الثالث "المنهجية الحجاجية" المتضمَّنة في الصناعة المنطقية، ومبناها على أن التقويم المنطقي للتراث الإسلامي وللخطاب الفلسفي لا يصحُّ إلا بقانون المنطق الحجاجي.

الوكالات


من نفس القسم الثقافي