الثقافي

قصر الثقافة مفدي زكريا يحتفي بـ الطبعة الثانية لـ"الضحك والكوميديا"

أبرزهم هشام مصباح وكمال عبدات

 

 

تتوجه أنظار عشاق الفكاهة بالجزائر صوب، قصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة الذي يحتضن منذ سهرة أمس والى غاية الـ16 من الشهر الجاري فعاليات الطبعة الثانية من "مهرجان الضحك الجزائر والكوميديا"، بمشاركة نجوم هذا اللون الفني من الجزائر والخارج ويقودهم الممثل الكوميدي هشام مصباح وكمال عبدات بالإضافة إلى نجوم الصف الأول من مختلف أنحاء العالم.

المهرجان الذي تنظمه وكالة الإنتاج "بروشينغ إيفنتس"، موجه لشرائح الجمهور المختلفة من خلال تنظيم عروض ترفيهية وثقافية ورياضية وموسيقية والمسرحية لاسيما بعد نجاح الطبعة الأولى المنظمة سنة 2013، ولا يزال "مهرجان الضحك الجزائر والكوميديا" وفيا لدعوته مع برنامج غني جدا، يرتكز أساسا على أشهر شخصيات الكوميديا باللغة الفرنسية، سواء أتت من مسارح جزائرية أو إفريقية أو دولية جعلت نوعية البرنامج المقترح في الطبعة الأولى من هذا الحدث رهان آمن بالاعتماد على أشهر الكوميديين والمواهب الشابة، والراقصين؛ وبالتالي فالطبعة الثانية تعرف مشاركة لأولّ مرّة فرقة الفنانين ومطربي الجاز والراقصين وغيرهم.

وقد تم اختيار ست مواهب جديدة للتنافس في النهائيات المقررة في 16 ماي الجاري، بحيث يمنح هذا الحدث الوطني الترشح إلى "مهرجان الضحك الجزائر والكوميديا"، وأيضا " الحفل الإقليمي الإفريقي"، الذي بدوره سيمكن المواهب الجديدة من التأهل لنهائيات الطبعة 26 من المهرجان الدولي للضحك لمونترو، وسينال الفنانون الستة المرشحون خلال مسابقة "مهرجان الضحك الوطني" الفرصة لتقديم عرض خلال الأجزاء الأولى من عروض "مهرجان الضحك الجزائر والكوميديا 2015"، كما سيستفيدون من تقديم لعروضهم بعد المهرجان ومن جولة وطنية.

وسيؤدي على خشبتي قصر الثقافة مفدي زكريا طيلة أيام المهرجان الأربعة على الأقل 20 فنانا عروضهم، أتوا كلهم إلى "مهرجان الضحك الجزائر والكوميديا" متعهدين بتقديم للمتفرجين أوقات ممتعة تبرز نجاح المهرجان. كما يوجد في قلب برمجة "مهرجان الضحك الجزائر والكوميديا"، أبرز الوجوه الدولية والوطنية، وتمثل العروض، مرة أخرى، فرصة للقاءات لا تنسى بين الفنانين من جميع الثقافات - وبعضهم يأتي للمرة الأولى إلى الجزائر والجمهور الجزائري، كما كانت الحال في الطبعة الأولى.

من الفنانين الذين ينشطون سهرات الحدث نذكر كلا من الفكاهي رمزي واسمه الحقيقي رمزي حبيب الحق بديا، نشأت شهرته بفضل الثنائي الذي شكله مع اريك جودور في البرنامج الإذاعي "كلمات اريك ورمزي" في عام 1994، بفضل الدعابة الفضولية، لعب عددا من الشخصيات المضحكة وغير العادية، وكذلك بشرى بينو شابة وخاصة مليئة بالطاقة، تمثل بشرى بينو الجيل الصاعد الجديد من الكوميديين،عضو في فرقة نادي جمال للكوميديا، تتميز بعروضها التفاعلية والسخية، الكل لغرض واحد: المتعة عن طريق الضحك!، أمّا ساشا جواداسكو فتم اكتشافه في البرنامج "لا نطلب سوى الضحك"، الذي تبثه القناة الفرنسية فرانس 2، واكتسب شهرته بعد مسرحية هزلية للشهيرة دوروثي " لماذا لم تملأ دوروثي بيرسي؟"، أو " يُشعِر ساشا بالارتياح" " محاكاة ساخرة يعرضها بكل حرية، أو العرض الأكثر جرأة "المصير الرائع لأحمر الشعر ساشا". 

ومن المشاركين الحاضرين بالجزائر نجد فرقة "ديدي ام"، مكونة من أربعة أفراد يقومون بحركات الهيب هوب وتقليدات، وكذا تمثيليات صغيرة ومحاكاة ساخرة أخرى، إضافة إلى أوليفيي دو بونوا: كوميدي وممثل ومقدم البرامج الإذاعية، وقد اجتذب برنامجه "تدفق جد جد عالي"، وكونت بودربالة: بطل كرة السلة ملقب ملك المهرجين، ناهيك عن الراقصين هم "جو" راقص الياماكازي، يعود مع ثلاثة من رفاقه: ويلي: كريستو وسويلو وغيرهم، أما نجوم المهرجان هم الممثل هشام مصباح والموهبة الشابة كمال عبدات ومحمد السويدي.

يرتكز برنامج الطبعة الثانية أساسا، على أشهر شخصيات الكوميديا باللغة الفرنسية، سواء أتت من مسارح جزائرية أو إفريقية أو دولية، جعلت نوعية البرنامج المقترح في الطبعة الأولى من هذا الحدث رهانا بالنسبة للكوميديين المشهورين، إضافة إلى فرقة الفنانين مغنية الجاز والراقصين الماهرين، وهي بالتالي مجموعة متعددة التخصصات والتي تحول كل طبعة من المهرجان إلى عرض فريد من نوعه. 

إكرام. س

من نفس القسم الثقافي