الثقافي

توفيق منصور يكتب في الأدب المقارن.. أساطير وترجمات

على الرفّ

 

 

يفتح كتاب (في الأدب المقارن.. أساطير وترجمات)، للدكتور توفيق منصور، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، للقارئ العربي أفقاً جمالياً ومعرفياً جديداً في خطاب النقد والأدب المقارن، حيث ينطلق من رفض بات لهيمنة المعايير الغربية الأدبية على سائر العوالم الثقافية والأدبية غير الغربية، معتبراً أن التاريخ الرسمي للأدب العالمي تاريخ مزيف وفي حاجة إلى مراجعة، كما يحاول الكتاب الوقوف على تلك العلاقة التي تجمع ما بين الأدبين العربي، والغربي، موضحا زيف الكثير من الأساطير التي تعمل على سيادة النمط الغربي في الأدب، بوصفه المعيار الأسمى للأدبية. ويدافع الكتاب عن ضرورة إيجاد جدل نقدي جديد، عبر حقل الأدب المقارن، غير تابع لأوهام المركزية الغربية، يراعي المعايير القومية في إنتاج الأدبية، انطلاقا من تأكيده على أن القطيعة بين الإبداع والمجتمع والثقافة ليست قطيعة مضللة فقط، بل هي غير ممكنة على المستوى الوجودي والعملي، كما يدافع "في الأدب المقارن، أساطير وترجمات"، عن ضرورة خلق جدل نقدي جديد، عبر حقل الأدب المقارن، غير تابع لأوهام المركزية الغربية، يراعي المعايير القومية في الإنتاج الأدبي، انطلاقا من تأكيده علي أن ألقطيعه بين الإبداع والمجتمع والثقافة ليست قطيعه مضلله فقط، بل هي غير ممكنه علي المستوي الوجودي والعملي، مسلما بتعدد صور العلاقات الجدلية المعقدة بين طبيعة المعايير الجمالية والعلمية والسياسية في الأدبيات المقارنة وطبيعة الواقع الثقافي والاجتماعي والحضاري الذي تنبع منه هذه المعايير. الكتاب يحاول الوقوف على تلك العلاقة التي تجمع ما بين الأدبين العربي، والغربي، موضحا زيف الكثير من الأساطير التي تعمل على سيادة النمط الغربي في الأدب، بوصفه " المعيار الأسمى للأدبية".

إ. س/ الوكالات

من نفس القسم الثقافي