رياضة

حاليلوزيتش: "أريد قيادة اليابان في المونديال كما فعلت مع الخضر"

 

 

جدد الناخب الوطني السابق والمدرب الحالي لمنتخب اليابان البوسني وحيد حاليلوزيتش، تصريحاته حول التجربة التي خاضها رفقة الخضر والتي امتدت على مر ثلاث سنوات حقق فيها نتائج طيبة ومشرفة له كمدرب وللكرة الجزائرية، حيث كشف التقني البوسني أن له الفضل فيما وصل إليه رفقاء المتألق ياسين براهيمي في الفترة الحالية. وصرح حاليلوزيتش لموقع "غوول" العالمي بنسخته الكرواتية، أنه لعب الدور الكبير والجزيل في إعطاء المنتخب الوطني المرتبة والاحترام الذي يتمتع بهما حاليا، كما تطرق أيضا إلى المشوار الطيب الذي قدمه مع الخضر بمونديال البرازيل الأخير، معبرا في السياق ذاته أنه يريد تكرا هذا الإنجاز مع منتخب الساموراي.

 

"تصفيات المونديال بإفريقيا صعبة، وأريد تكرار تجربة الخضر مع اليابان"

وعاد حاليلوزيتش، للحديث عن المنتخب الوطني ينسب إلى نفسه الفضل فيما حققه خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أنه بنى المنتخب من الصفر، وجعله يذهل العالم في مونديال البرازيل، ويقف ندا أمام بطل العالم منتخب ألمانيا، كما عبر البوسني عن رغبته في تكرار تجربة الجزائر وكوت ديفوار مع اليابان في مونديال روسيا 2018، حيث صرح لذات الوقع قائلا "تصفيات المونديال في إفريقيا أصعب من بقية العالم، بسبب الحرارة الشديدة وضيق الوقت حسب رأيي، وأنا أريد قيادة ثالث فريق إلى المونديال، فعلت ذلك مع الجزائر وكوت ديفوار، ويجب علي تكرار ذلك مع اليابان"، أما عن الفرق بين اليابان والجزائر، فأضاف قائلا "كل منتخب لديه خصائصه ونقاط ضعفه الخاصة، بالنسبة للجزائر فقد كانت تجربة مختلفة تماما عن التجربة الحالية، فقد بنيت منتخبا من الألف إلى الياء واستقدمنا لاعبين جددا كثر، وبنينا منتخبا أظهر مستوى عاليا جدا في البرازيل، صدقوني الهزيمة ضد ألمانيا لا أزال أتذكرها كثيرا، مازلت مستاء من الهزيمة، ولكنه الفريق الوحيد الذي وقف ندا لألمانيا".

"أذهلنا العالم في لقاء ألمانيا، وقدت الجزائر من المركز 50 إلى 17"

 

 وتابع وحيد حاليلوزيتش حديثه عن المباراة التاريخية للمنتخب الوطني ضد نظيره الألماني في نهائيات كأس العالم بالبرازيل حيث قال أن المواجهة كانت قوية وجميلة في السياق ذاته مبرزا أن أشباله آنذاك أسالوا العرق البارد للمانشافت كما أشار إلى أن هذا اللقاء كان مفيدا للاعبي الخضر الذين أوضح أنهم صاروا نجوما بالجزائر عقب مجابهتهم للألمان ووقوفهم ندا لرفقاء الحارس إمانوييل نوير، واستطرد قائلا "اللاعبون بعد لقاء ألمانيا أصبحوا أبطالا في الجزائر، أذهلنا العالم في ذلك اللقاء، أثبتنا أن القلب والعزيمة يمكنهما أن تجعلاك ندا لأي منتخب في العالم، وقدت الجزائر من الصف 50 إلى 17 في تصنيف الفيفا".

زياد رامي

من نفس القسم رياضة