الثقافي

دعوة إلى ترقية البحث التاريخي حول تراث الأمير عبد القادر في الجزائر

في ختام أشغال الملتقى الدولي حول مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة

 

شكلت ترقية البحوث العلمية المتعلقة بالتراث الثقافي للأمير عبد القادر إحدى التوصيات الرئيسية للملتقى الدولي المخصص لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، والذي اختتمت أشغاله بوهران بعد يومين من الأنشطة، "يهدف اقتراح المشاركين إلى إعداد فرق للبحث المتخصص في هذا المجال" كما أوضح محمد داود منسق الملتقى الذي نظمته وحدة للبحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون.

وقد شارك زهاء مائة باحث جزائري وأجنبي في هذا اللقاء الذي أبرز "ضرورة تشجيع ترجمة المؤلفات المرجعية المتعلقة بشخصية الأمير عبد القادر"، وأجمع المحاضرون أيضا على اقتراح تكثيف الملتقيات بهدف "تسليط الضوء أكثر على أعمال الباحثين الجزائريين المهتمين بالحفاظ على الذاكرة الوطنية"، "يبقى البحث مفتوحا وتظهر مواضيع جديدة تحدث قطيعة مع الكتابات المترددة للقرن التاسع عشر التي طالما استغلت بسبب عدم امكانية فحص المراجع الجديدة" حسب ستي سيمون-خديس عضوة بالجمعية الدولية الصوفية العلاوية، وأضافت أنه "يوجد مقاربات أخرى ما زالت ممكنة وينبغي طرح تساؤلات جديدة والقيام بمساعي جديدة والذهاب إلى المصدر نفسه أي اللجوء إلى الوثائق الارشيفية التي لم تستغل أو التي لم يتم تصفحها بالشكل الكافي أو لم يسبق نشرها تماما".

وسيتم نشر أعمال هذا الحدث العلمي الدولي الذي عقد تحت شعار "الأمير عبد القادر شاعر وتصوف" قريبا لفائدة الطلبة والباحثين الشباب كما ذكر منسق اللقاء.

إ. س

من نفس القسم الثقافي