الثقافي

وزيرة الثقافة خليدة تومي توزع جوائز علي معاشي

تصادف اليوم الوطني للفنان

كانت أول أمس القاعة الرئيسية لقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة مسرحا لتوزيع وتكريم أحسن الأعمال الأدبية والفنية في مسابقة علي معاشي التي يرعاها رئيس الجمهورية كل سنة حيث قامت لجنة التحكيم بانتقاء أفضل الأعمال لتشرف وزيرة الثقافة خليدة تومي على توزيع الجوائز على الفائزين.

وابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني من طرف الأوركسترا الوطنية السمفونية بقيادة المايسترو رشيد صاولي الذي قدم مقطوعات موسيقية لكبار الموسيقيين في العالم نالت إعجاب الجمهور الذي اكتظت به ليتداول بعدها أفراد الأوركسترا على أداء مقاطع من أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وخليفي أحمد وشريف خدام هؤلاء الفنانون الذين غادرونا هذه السنة والتي ارتأت المجموعة الصوتية التابعة للسمفونية الوطنية تكريمهم في هذا اليوم المصادف لليوم الوطني للفنان، وقامت وزيرة الثقافة خليدة تومي بتكريم مجموعة كبيرة من الفنانين منهم الفنان القبائلي المعروف قاسي تيزي وزو والفنانة التشكيلية مريم آيت العارة والتشكيلية الأخرى صليحة خليفي بالإضافة إلى ثلة من الفنانين التشكيليين، كما كرم أيضا المخرج الحاج رحيم، كما لم ينس المشرفون المخرج الكبير عبد الرحمان بوقرموح والفنان الراحل كمال كربوز، والممثل المعروف رشيد فارس. بعد سلسلة التكريمات جاء الدور بعدها على جوائز علي معاشي والتي عادت فيها جائزة أحسن رواية لمحمد عبد الوهاب عيساوي عن روايته  "سينما جاكوب" فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب نوال جبالي عن روايتها "فنتازيا على فخذ الشيطان" والجائزة الثالثة لمحمد الأمين بن ربيع عن رواية "بوح الوجع". أما جائزة الشعر فعادت الجائزة الأولى إلى سالم حميدة من الجلفة عن مجموعته "رؤى منسية"، والثانية من نصيب محنش سمية من باتنة عن مجموعتها "مسقط قلبي" فيما عادت الثالثة إلى حمزة العلوي من سكيكدة عن مجموعته الشعرية "أحلام شاي". وفيما يخص جائزة العمل المسرحي المكتوب فعادت الأولى إلى نور الهدى عبدلي من المسيلة عن مسرحيتها "الوجه الآخر" والثانية لدغدوغ محمد العربي من جيجل عن مسرحيته "ربيع المدينة" وفي ما يخص الثالثة ذهبت إلى سباغ عباس بن ضيف من سكيكدة عن مسرحيته "الحصار". جائزة الفنون المسرحية هي الأخرى كانت ضمن السباق فكانت المرتبة الأولى لجاب الله حمزة من الأغواط في فئة السينوغرافيا والجائزة الثانية لبوزيدة وائل من الجزائر العاصمة. أما الثالثة فعادت لقوادري هباز عبد الرزاق من الجزائر العاصمة. وفي فئة جائزة الأعمال الموسيقية فكانت الجائزة الأولى من نصيب مجموعة بن سالم عبد الرحمن الأمين من المسيلة . والثانية لبن عبد الله مهدي من باتنة، أما الثالثة فذهبت لسعيدي لطفي من الجزائر العاصمة. ليأتي الدور بعدها على جائزة الأعمال الغنائية والرقصة والتي فاز بها دريسي سفيان من الجزائر العاصمة بالمرتبة الأولى، فيما حجبت الجائزة الثانية والثالثة. أما بخصوص جائزة الفنون السينمائية فالجائزة الأولى حجبت وعادت الثانية للمخرج فوزي بوجمعي عن عمله "سكوار بورسعيد" والثالثة للمخرج حيمر مراد من بسكرة عن فيلمه "اللذة". وآخر الجوائز الموزعة كان في فئة الفنون التشكيلية التي فاز صاحبها بوطبة بلال من قسنطينة عن لوحته علي معاشي. وحجبت الجائزة الثانية. فيما عادت الجائزة الثالثة إلى حمو مراوي حكيم من بجاية عن عمله "فونتيزي".

من نفس القسم الثقافي