الثقافي

فاطمة المهندي تضيء "أعماق إندونيسيا"

على الرفّ

 

رحلة تفصيلية في أعماق المجتمع والثقافة الاندونيسية تقدمها الكاتبة القطرية فاطمة أحمد المهندي، في كتابها الموسوم بـ " أعماق اندونيسيا " الصادر حديثا عند الدار العربية للعلوم ناشرون، يشتمل الكتاب على أحد عشر فصلا هي: التجهيز للرحلة، التسوق في جاكرتا، الطعام والشراب، ملامح ثقافية للمجتمع الاندونيسي، الحياة العملية، التعليم واللغات المستخدمة، تقاليد الزواج، العلاج، القرى التراثية وأشهر الجزر، بعض الاعتقادات والظواهر الاجتماعية، ومبادئ الفونج شوي، ويقول الناشر عن هذا العمل في ديباجة الكتاب: لكل تجربة حلاوتها ومُرّها، أفراحها وأتراحها، وهنا في - هذا الكتاب - تتحدث فاطمة أحمد المهندي عن تجربتها في السفر والعلم في ربوع إندونيسيا، لنكتشف عبر صفحاته أخباراً وأسراراً لا يعرفها إلا من عايش الشعب الإندونيسي عن قرب. كما أنها تتطرق إلى شرح بعض التصرفات والمعتقدات، وذكر بعض المعلومات التي قد تفيد من يزور إندونيسيا سواء للعمل أو للتجارة. بالإضافة إلى دليل كامل ومُفصّل للسائحين الذين يبحثون عن أماكن للاستجمام في إندونيسيا.

 

وهكذا سوف يرافق القارئ المؤلفة في (أعماق إندونيسيا) منذ بداية الرحلة وحتى نهايتها، وبين البداية والنهاية ثمة معلومات عن أفضل الأماكن للإقامة في إندونيسيا، وعن المراكز التجارية، والأماكن السياحية، والبيئة العملية في جاكرتا، والتعليم واللغات المستخدمة في البلاد، وملامح من ثقافة المجتمع الإندونيسي، والأجواء الرمضانية، وتقاليد الزواج، ومشاهدات من حفل الزواج على الطريقة الإندونيسية، والخدمات الصحية والعلاجية في إندونيسيا، وأماكن القرى التراثية في جافا الوسطى (جوغ جاكرتا، سولو، سالاتيغا)، وبعض الاعتقادات والظواهر الاجتماعية، وأخيراً ملامح من ثقافة ومبادئ الفونغ شوي الصينية.

وفي الختام تقول المؤلفة: "... أحياناً تُلزمنا آمالنا بالتخلي عن النمطية، وسلك طرق مميزة مختلفة تُعبّر عن ذاتنا بدون تصنّع أو تقليد للغير، فلو لم أختر طريق السفر لبلد بعيدة وذات ثقافة غريبة عني، لما تعلّمت كل المواضيع التي ذكرتها في هذا الكتاب. لقد ذكرت كل المعلومات المهمة عن هذا البلد وأرجو أن يكون هذا الكتاب دليلاً لكل شخص قرر أن يذهب إلى جمهورية إندونيسيا الجميلة".

الوكالات


من نفس القسم الثقافي