رياضة

"الرزقاء" و"الموب" يتنافسان لدخول التاريخ

نهائي كأس الجزائر أمل الأربعاء – مولودية بجاية (اليوم على الساعة الرابعة مساء(

 

تتوجه الانظار مساء اليوم السبت نحو ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن مباراة النهائي للطبعة 51 من مسابقة كاس الجزائر ينشطها فريقا امل الاربعاء ومولودية الجزائر. ويطمح أمل الاربعاء إلى كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجل كأس الجزائر لكرة القدم بمناسبة النهائي الاول في تاريخه الذي سيجمعه اليوم السبت بمولودية بجاية على الساعة الرابعة زوالا. ونجح أمل الاربعاء في الوصول إلى النهائي على حساب جمعية الشلف (0-0, 3-0 بضربات الترجيح) بفضل تألق حارس المرمى سيد أحمد فلاح الذي تصدى بكل براعة لثلاث ركلات كاملة.

 وستكون امام عناصر تشكيلة المتيجة فرصة ثمينة يوم السبت لكتابة اسم الفريق بأحرف من ذهب في سجل السيدة الكأس وخلافة مولودية الجزائر، التي أقصيت في الدور ال32  أمام شباب قسنطينة (2-1).أمل الاربعاء الذي اخرج نصر حسين داي المختص في مثل هذه المنافسات في ربع النهائي - انضم إلى دائرة الفرق التي تحصلت على شرف لعب نهائي كأس الجمهورية وهذا بعد 74 سنة من تأسيس النادي. وليس لرفقاء يطو ما يخسرونه سوى رمي كامل ثقلهم في المباراة النهائية من اجل انهاء مسيرتهم في هذه المسابقة بتتويج. ويتواجد اشبال المدرب محمد ميهوبي في تربص مغلق منذ الاربعاء حيث فضل المشرف الاول على العارضة الفنية للفريق ابقاء التحضيرات في أجواء عادية حتى يبتعد اللاعبون عن الضغط. لكن مأمورية "الزرقاء لن تكون سهلة خاصة في ظل غياب صانع العاب الفريق حسين حروش المعاقب باربع لقاءات ومومن الذي يعاني من اصابة. 

 

"الموب "يريد تحقيق الحلم

من جهته فريق مولودية بجاية لا يريد فرصة اللقاء الحاسم الذي سيجمعه مع نظيره أمل الأربعاء للعودة بالسيدة الكأس للديار ليحرز بذلك على أول لقب له في مشواره.

 وهو الحلم الذي أضحى يراود كل مناصري "الموب"  الذين هم على قناعة تامة بقدرة فريقهم على الفوز من خلال اعتمادهم على نوعية مستوى لعبه ولكن أيضا على " حظهم الجميل" الذي أرشدهم منذ بداية المنافسة ومكنهم من الفوز على كل منافسيهم في ظروف عجيب وهو ما يبرزه المشوار المذهل للموب المميز بتأهله في كل مرة عقب مباريات جرت خارج دياره بل وأكثر من ذلك كانت انتصارات عقب الضربات الترجيحية في كل مرة ما عدا لقاء الدور 32 من النهائي الذي جمع الموب بشباب الساورة (1-1) في عقر الديار وبدون جمهور الذي انتهى أيضا بالضربات الترجيحية(4-3)

 إذا كان الفريق في كل مرة على موعد مع لعبة الحظ الروسية خلال كل تنقلاته خارج معاقله على غرار مباراته مع باتنة (1-0) تم انتقاله مرتين إلى وهران لمقابلة مولودية وهران التي انتهت بالتعادل قبل أن يحالفه الحظ في الضربات الترجيحية (3-1) تم مع جمعية وهران( 2-2 ض-ت 5-6) وأخير مع سطيف (1-1 ض.ت 5-6 ) ما جعل الكثير يظنون أن فريق الموب يستعين بالأولياء الصالحين ال99 لبجاية. 

 ويصدق هذا القول على مشوار الفريق في البطولة أيضا حيث لا يزال الكثير يتذكرون الإخفاقات المتعددة للموسم الماضي والمقابلات المشرفة الأخيرة للفريق التي جنبته النزول إلى جحيم القسم الثاني لهذا يرى المناصرون انه من " المنطقي أن نفوز بالكأس في البليدة". من جهته يعتبر أكلي ادرار وهو عضو في الطاقم المدير للفريق ورئيس سابق له أن "الوصول إلى هذا المستوى من المنافسة هي قصة جميلة في ذاتها " داعيا في نفس الوقت إلى" التواضع وعدم التفريط في الثقة بالنفس" لان أمل الأربعاء " فريق شاب وذو إرادة وإصرار ويجب توخي الحذر منه". وأكد قائلا إن"  التنافس ستكون شديدا ولكن يجب التركيز على هدفنا المتمثل في العودة بالكأس".

 وتتواجد تشكيلة مولودية بجاية منذ الاربعاء الماضي في فندف الزعيم بالبليدة استعدادا للمباراة حيث يخشى المدرب عمراني تأثر لاعبيه بسلسلة التعثرات التي سجلها في البطولة. كما دخل الطاقم الطبي للنادي البجاوي السباق مع الزمن من اجل استعادة الثنائي المصاب حمزاوي وفرحات.

 رياض. ب

من نفس القسم رياضة