الثقافي
الشارقة تكرمّ المبدعين العرب بجوائز "الشارقة للإبداع العربي"
يتقدمهم الجزائريان ميلود يبرير ورحمة الله أوريسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أفريل 2015
توجت دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، في حفل نظم في الساعات الـ 48 الماضية الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول، بقصر الثقافة، وكان من بين المتوجين العرب الجزائريان ميلود يبرير ورحمة الله أوريسي الذين تألقا في سماء الإبداع.
وقال رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبد الله العويس، في بيان صحافي: " تفخر الدائرة بدعم وإثراء المشهد الثقافي بهذه الكوكبة من المبدعين والموهوبين الشباب الذين أنجزوا مخطوطاتهم في مجالات إبداعية مميزة ومتنوعة، ليضيفوا إلى مواقد الشعل النورانية، فعلهم الوضاء ونتاجهم المتقد في مسيرة التنوير"
وأضاف: " إن انطلاق الجائزة العام 1997 واحتضانها للموهوبين بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خير دليل على تمسك الشارقة بخيارها الثقافي ورهانها على المنتج الإنساني الخلاق".
ونظم على هامش الحفل ورشة علمية لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الدورة الثامنة عشرة) تحت عنوان: " أدب الطفل بين المكونات التقليدية والأدوات البصرية" بإشراف الدكتور سمر روحي الفيصل، وتتناول أربعة محاور: الأول حول المكونات التقليدية والأدوات البصرية بين المفهوم والتقنية، والثاني الخطاب البصري في قصص الأطفال، أما المحور الثالث، فيتناول قصص الأطفال من العلامة اللغوية إلى العلامة البصرية، وأخيراً المحور الرابع حول: الأدوات البصرية وأثرها في إبداع الطفل، إضافة إلى أمسيتين شعريتين يحييهما الفائزون في الجائزة في مجال الشعر، إحداهما في بيت الشعر في قلب الشارقة، والأخرى في مكتبة وادي الحلو.
ولفت البيان إلى أن الدائرة أعدت " جدول زيارات ميدانية للمؤسسات والبنى الثقافية والحضارية في الإمارة (دارة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، الجامعة القاسمية، جامعة الشارقة، الجامعة الأميركية بالشارقة، قلب الشارقة، بينالي الشارقة للفنون-مهرجان الشارقة القرائي للطفل".
وكانت النتائج كالآتي في مجال الشعر لؤي أحمد محمود عبد الله من الأردن، عن مجموعته ناقف الحنظل»، وفاء مطاوع سعيد جعبور من الأردن ثانياً عن مجموعتها «تقولُ القصيدةُ»، مصعب يوسف بيروتية من سورية ثالثاً عن مجموعته «كُنتُ أراوغُ ظلِّي».
أما في مجال القصة القصيرة: جاء في المركز الأول، أيمن سليمان الأحمد من سورية عن مجموعته «أنثى الماء». فضيل محمد أحمد من السودان ثانياً عن مجموعته "زمهريق" شريف علي من مصر ثالثاً عن مجموعته «تحت الكوبري».
وفي حقل الرواية، أسامة قرطام من مصر أولاً عن روايته «رواق البغدادية»، همدان زيد دماج من اليمن ثانياً عن روايته «جوهرة التَّعْكر»، «مناصفة»: آمال عبد الحليم عبد الحليم من «مصر» عن روايتها «روثمان أزرق» وميلود يبرير من الجزائر عن روايته «جنوب الملح».
في فئة المسرح جاء إبراهيم بن حامد بن سعيد الحارثي من السعودية عن مسرحيته «ولم يكُ شيئاً» في المرتبة الأولى، حسام رشاد الأحمد من سورية ثانياً عن مسرحيته «بارانويا»، علي عدنان آل طعمة من العراق ثالثاً، عن مسرحيته «يوسف ملك إسبانيا». في مجال أدب الطفل: في المرتبة الأولى رامة محمد عيان من سورية عن مجموعتها «الشجرة الباكية وقصص أُخرى»، هاني عبد الرحمنعبد المقصود القط من مصر ثانياً عن مجموعته «تحت سماء الله»، والمرتبة الثالثة «مناصفة» بين هند الظهوري من«الإمارات» عن مجموعتها «الحقول الذهبية» وسارة محمد من مصر عن مجموعتها «أسرار القمر».
في مجال النقد جاء في المرتبة الأولى د.رجاء علي من مصر عن دراستها «الخطاب البصري في قصص الأطفال «اللون ـ الخط ـ الصوت ـ الحركة» نماذج، رحمة الله أوريسي من الجزائر ثانية عن دراستها: «استطيقا علم جمال.. قصص الأطفال من الحوامل المكتوبة إلى الحوامل المرئية». أحمد عيد من مصر ثالثاً عن دراسته «الأدوات البصرية لأدب الطفل المصوُر وأثرها على إبداع الطفل وثقافته البصرية.. دراسة تحليلية".
إكرام. س