الثقافي

ياسر عبد الحسين يكتب عن السياسة الخارجية الإيرانية؛ مستقبل السياسة في عهد الرئيس حسن روحاني

على الرفّ

 

 

صدر مؤخرا، كتاب تحليلي عن مستقبل السياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عهد الرئيس حسن روحاني، الكتاب الذي قدمه الباحث والدكتور ياسر عبد الحسين تزامن والحراك الدولي الأخير تجاه الملفات السياسية والأمنية الإيرانية، حيث قدم فيه المؤلف من خلال العمل الذي أصدرته شركة المطبوعات للتوزيع والنشر التي تعتبر رائدة في مجال النشر في الوطن العربي وتقدم أعمال قيمة لمكتبة العربيةرؤية عن تأثير الرئيس الإيراني في تحقيق اتفاق بين إيران والدول الغربية حول نشاطها النووي والذي قال فيه المؤلف بأنه يعود بالدرجة الأولى إلى الأرضية التي قدمها روحاني.

نبذة عن الناشر: 

هل ربح المُراهِنون في تفسير الحوار الإيرانيّ -الغربيّ حول البرنامج النوويِّ بوصول الرئيس روحاني إلى رئاسة الجمهوريّة، وبرنامجه: (حكومة التدبير، والأمل)، أم إنَّ الخصوصيّة الشديدة للسياسة الخارجيّة الإيرانيّة، والتركيبة المُختلِفة صعَّبت التفسير، والتحليل، في ظلِّ الرمال المُتحرِّكة، والأزمات المُتموِّجة التي تعيشها المنطقة.

وهل من تغيُّر استراتيجيّ سيطرأ على علاقات إيران الخارجيّة، وعلى رؤيتها للموضوعات الساخنة: من الملفِّ النوويِّ إلى الحرب في سورية، والساحة العراقيّة، أم إنَّ هناك ثوابت لا يُمكِن أن تخضع لتغيُّرات؟

كتاب يشرح ويُحلـِّل بدقة استراتيجيّة توجُّهات السياسة الخارجيّة الإيرانيّة مُتناولاً موضوعات عِدّة، منها: التحالف الإيرانيّ -السوريّ، والتنافس التركيّ -الإيرانيّ. كما يتطرَّق إلى شخصيّات سياسيّة إيرانيّة دخلت الانتخابات الرئاسيّة، مُتناولاً تأثير الإمام الخمينيّ في منهج السياسة الخارجيّة وصولاً إلى قائد الثورة الإسلاميّة السيِّد عليّ خامنئي، ودوره في صنع القرار.

يأتي هذا الكتاب على مراحل مُهمّة من التاريخ الإيرانيِّ الحديث مُستعرضاً السيناريوهات المُتوقـَّعة لِما يُمكِن أن تـُقدِم عليه إيران في ظلِّ الأزمات الدوليّة، والإقليميّة الراهنة.

إ. س/ الوكالات


من نفس القسم الثقافي