الثقافي

واجهة واد الحراش باسم "دحمان الحراشي"

بعد اتفاق بين وزارتي الثقافة والموارد المائية

 

 

دحمان الحراشي هي التسمية الجديدة لواجهة وادي الحراش، هذا ما اتفقتا عليه وزارتا الثقافة والموارد المائية، حيث قالت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي انه سيتم إطلاق اسم عميد أغنية الشعبي دحمان الحراشي على الواجهة السياحية لواد الحراش.

وكشفت مصادر من داخل وزارة الثقافة بأن وزارة الثقافة وقعت اتفاقية مع وزارة الموارد المائية من أجل اطلاق هذه التسمية على واجهة واد الحراش، وهذا بعد اقتراح وزير الموارد المائية حسين نسيب الذي يعد صاحب الفكرة. وأضافت المصادر بان وزير الموارد المائية حسين نسيب كان قد اقترح التسمية على الوزيرة التي لم تتردد في الموافقة عليها وذلك تتخليدا لاسم شيخ الشعبي دحمان الحراشي نظير اسهاماته الفنية في إثراء ريبرتوار الأغنية الجزائرية, التي أصبحت اليوم مرجعا لأكبر الفنانين العالمين والعرب. ويعتبر عبد الرحمن عمراني وهو الاسم الحقيقي للفنان دحمان الحراشي, أسطورة فنية فريدة من نوعها قلما تكررت، ولد عام 1926 في الأبيار.خلف تراثا غنائيا فريداً. عرف بأدائه المميز لأغنية «يا الرايح وين مسافر» التي تم إعادة إحيائها من قبل رشيد طه. في سنة 1949 انتقل إلى فرنسا وهناك إزدادت شعبيته من خلال حفلاته في بعض المقاهي الخاصة بالمهاجرين. تميَّز بصوته القوي وبكونه واحداً من أشهر عازفي آلة البانجو. يضم سجل دحمان الحراشي الفني اكثر من 500 أغنية، تطرق من خلالها إلى مواضيع جديدة منها ما كان يُعتبر من الطابوهات في الجزائر في ذلك الوقت على غرار غنائه عن النساء الكحول والهجرة، ولكن القدر لم يمهله حيث لقي حتفه في 31 اوت من العام 1980 إثر حادث سير. ويعد مشروع اعادة تهيئة واد الحراش إضافة للشريط الساحلي بمنطقة صابلات الذي ينتظره الجزائريون منذ مدة طويلة، مشروعا كبيرا سيتم الانتهاء منه كاملا مع نهاية سنة 2029 مثلما وعدت الحكومة. 

فيصل شيباني 

من نفس القسم الثقافي