رياضة

مشرارة يدعو السلطات لاتخاذ قرارات رسمية بشأن "الكاف"

 

 

كشف محمد مشرارة عضو لجنة الإنضباط بالإتحاد الدولي لكرة القدم والرئيس الأسبق للاتحادية الجزائرية للعبة، أن الكاف والرئيس عيسى حياتو تجاهلوا كافة القوانين الداخلية لهذه الهيئة من خلال منح شرف تنظيم النسخة المقبلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للغابون، واصفا قرار الكامروني بعدم الاحترام للجزائر التي كان لها الفضل الأكبر عليه خلال الانتخابات الأخيرة التي ضمنت له عهدة أخرى على رأس الإتحاد.

وأكد ذات المتحدث في تصريحاته التي خص بها أمس الإذاعة الوطنية، على أنه كغيره من الجزائريين لازال مندهشا من قرار الإتحاد بمنح شرف تنظيم الكان للغابون، مشيرا أن الدولة الجزائرية مطالبة بالقيام برد فعل رسمي تجاه ما وصفه بالمهزلة التي حدثت بالقاهرة، وقال في هذا الشأن "صراحة أنا متفاجىء حتى الآن من القرار الصادر من الإتحاد الإفريقي، وأعتبر ما حدث بمثابة مهزلة حقيقية لابد من أن يكون لها رد فعل من قبل الدولة الجزائرية، لأن القرار في حد ذاتها عدم احترام للجزائر ويتعدى الجانب الرياضي".

واعتبر مشرارة قرار الكاف الأخير بمثابة انتهاك صارخ للنصوص التنظيمية المسيرة للهيئة الإفريقية في الشق المتعلق بالتوازن الجغرافي بين المناطق والأسبقية الزمنية، خاصة وأن الغابون سبق له وأن نظم نسخة 2008 "قرار إسناد الدورة للغابون يتنافى مع النصوص التنظيمية المعمول بها، هذه البلاد سبق لها وأن ترشحت وحظيت بحق تنظيم الكان في نسخة 2012 على خلاف الجزائر التي كان أخر دورة حصلت عليها في 1990 كما أن العامل الجغرافي والتوازن بين المناطق لم يحترم خلال عملية التصويت"."وحسب رأيه الشخصي حول الأسباب التي أدت بالهيئة الأولى المسؤولة عن كرة القدم بالقارة السمراء للجزائر وعدم منحها شرف احتضان الطبعة الـ 31 للعرس الإفريقي، أكد مشرارة أن القرار الذي اتخذه عيسى حياتو ضد الجزائر، نابع من هدف رئيسي هو رغبته في تفادي أي ضغوط قد ترافق ترشحه لعهدة إضافية على رأس الإتحاد خلال الجمعية العامة، التي كان من المفترض أن تجرى بالجزائر في 2017 قبل أن تحول إلى ليبيريا حيث قال "السبب الرئيسي في ما حدث حسب تصوري الشخصي هو رغبة حياتو في إبعاد الجزائر على طموحاته المستقبلية لإضافة عهدة أخرى على رأس الإتحاد الإفريقي لأنه يدرك جيدا أن محمد روراوة منافسه الأول".

زياد رامي 

من نفس القسم رياضة