رياضة

غموض حول هوية البطل والأندية النازلة للدرجة الثانية

قبل 5 جولات من إسدال الستار عن البطولة

 

لايزال الغموض يكتنف بطولة الرابطة المحترفة الأولى قبل خمس جولات عن نهاية الموسم الكروي الاحترافي (2014/2015).  ومع اقتراب نهاية الموسم ازدادات الشكوك  حول ترتيب اللقاءات ، وما زاد الطينة بلة هو الجدل الكبير الذي حدث في مواجهة شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، التي أنعشت حظوظها في البقاء بعد فوزها بتيزي وزو، وكذا المباراة التي أسيل حولها الكثير من الحبر تلك التي جمعت بطل إفريقيا وفاق سطيف بجمعية الشلف التي فازت بهدف لصفر بسطيف. لقاءات مشكوك في مصداقيتها ورقابة الرابطة الغائب الأبرز

بعد ما خلفته لقاءات الجولة الـ 24 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، شكوكا كبيرة لدى الجمهور الجزائري بخصوص مصداقية بعض نتائج بعض اللقاءات، بعد الانتصارين المشبوهين اللذين حققهما فريقا مولودية الجزائر وأولمبي الشلف خارج قواعدهما، أدى ذلك إلى إثارة جدل واسع في الوسط الرياضي، الذي مع مرور الأيام يزداد تعفنا وبتجرد من أخلاقيات اللعب النظيف فما يحدث في بطولة الجزائر يدعو إلى التساؤل أين هي الرقابة وأخلاقيات اللعبة، حيث زادت قناعات عشاق الكرة الجزائرية حول ترتيب نتائج اللقاءات، وبطريقة مدبرة بإحكام بين عدة أندية، وهو ما يعكس ما يحدث في بطولة الاحتراف التي لا تمت لهذه الصفة بأية صلة وسط صمت رهيب من الرابطة الوطنية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم.

مثل هذه العوامل تثير الأنصار وتشجع على عنف الملاعب

في كل مرة تدعو الرابطة والأندية وحتى الجمعيات الرياضية الأنصار في المدرجات إلى التحلي بأخلاقيات الروح الرياضية، وضرورة محاربة كل أشكال العنف بداعيب أن كرة القدم ما هي إلا لعبة غير أن الحقيقة المرة التي تعيشها الساحرة المستديرة في الجزائر عكس ما يروج له بتاتا، فمثل هذه الأمور مثل ترتيب اللقاءات من قبل رؤساء الأندية أو حتى من اللاعبين هي ما يؤلب الجماهير ويشعل نيران الغضب فيها، ما يؤدي إلى نشوب العنف الذي لا تزال الكرة في البلاد تعاني منه وتحصد ضحايا وخسائر في كل لقاء فلما لا تتحلى فرقنا باللعب النظيف والتنافس الشريف، للحد من مثل هذه الأمور التي صارت بصمة وعلامة مسجلة ببطولة تدعي الاحتراف.

رياض ب

من نفس القسم رياضة