الثقافي

إحياء الذكرى الستين لرحيل الفنان الحاج مريزق بالعاصمة

نظمته جمعية أصدقاء منحدر لوني أرزقي

 

أحيت جمعية أصدقاء منحدر لوني أرزقي  أول أمس بالجزائر العاصمة الذكرى الستين لرحيل أحد أعمدة أغنية الشعبي الحاج مريزق بحضور عائلة ومحبي الراحل. وجاء هذا التكريم الذي نظمته جمعية أصدقاء منحدر لوني أرزقي بالتعاون مع المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى لإحياء ذاكرة الفنان الذي كان مصدر الهام ومدرسة للعديد من الفنانين في الفن الشعبي الأصيل من أمثال الهاشمي قروابي. وتم تكريم بهذه المناسبة نجلة الحاج مريزق، زوليخة شايب، التي صرحت أنه "بالرغم من أنها لم تعرف والدها كثيرا نظرا لرحيله عن سن مبكرة الا أنها تحتفظ بصورة والد مثالي لطالما سعى إلى الإرتقاء بالفن الجزائري وإثراء مشواره الفني". من جهته، اعتبر رئيس جمعية منحدر أرزقي لوني، لونيس أيت عودية أن الهدف من المبادرة هو أن "يبقى الحاج مريزق معلما للأجيال القادمة، فللحاج مريزق مشوار فني ونضالي مرتبط بصفحة تاريخية للفن الجزائري ... على الأجيال الصاعدة الاطلاع عليه". واقترح محبو الحاج مريزق الذين حضروا حفل التكريم انشاء جمعية تحمل اسمه للاسهام في الحفاظ على الارث الفني الذي تركه الراحل. وتخلل الحفل إعادة أغاني كان قد اداها الفنان على غرار "قهوة ولا تاي" و ربي سهلي زورا" أداها الفنان عبد القادر شرشام بالإضافة إلى اغان أخرى أداها ناصرم قداد وكمال فرج الله. الحاج مريزق واسمه الحقيقي أرزقي شايب من مواليد 18 نوفمبر 1912 بحي القصبة العتيق بالعاصمة، وعرف منذ صغر سنه عن ميله للموسيقى وصنع لنفسه أسلوبا خاصا ميزه عن فنانين آخرين لاسيما في طبع العروبي والحوزي. و ذاع صيته بداية 1929 حيث انطلق في احياء حفلات فنية في حيه الكبير وبدأ الفنان ينشغل بالكتابة الشعرية الا أن المرض لم يمهله وتوفي بعد صراع مرير مع المرض في 12 فيفري 1955 تاركا رصيدا فنيا ثريا.

ف.ش

 


من نفس القسم الثقافي