الثقافي
الأيام الوطنية لمسرح الطفل تسدل ستارها
بالمركز الثقافي عيسى مسعودي بحسين داي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 مارس 2015
اختتمت نهاية الأسبوع الفارط فعاليات الأيام الوطنية لمسرح الطفل التي نظمتها الجمعية الثقافية "أشبال الركح" لبراقي طيلة أسبوع والتي احتضنها المركز الثقافي عيسى مسعودي بحسين داي، بعدما عرفت توافد مميز وكبير للأطفال.
وقد شهد حفل الاختتام نشاط مميز حيث كرمت جمعية "أشبال الركح" مجموعة من الوجوه المسرحية المعروفة لدى الأطفال وذلك إحتفالا منها باليوم العالمي للمسرح، حيث تم تكريم كل من الممثل المسرحي عبد الكريم بريبار، والمسرحي إبراهيم شرقي، والممثلة سالي، والتي وحسب تصريح رئيس الجمعية، كما تم أيضا تكريم النائبة البرلمانية كريمة أعراب بهدف إيصال مسرح الطفل للسياسيين ودعوتهم للإهتمام به، وقبل ان تنطلق الجمعية في التكريمات استمتع الأطفال بعرض تنشيطي مميز مرفوق بألعاب سحرية قدمه المنشط عمو كريمو بالكثير من الترفيه والحيوية استجاب معه الأطفال، وعلى هامش الاختتام أكد رئيس الجمعية سعيد بورحلة نجاح التظاهرة من حيث التنظيم، ومستوى العروض بالأغلب، وإقبال الجمهور وتجاوبه مع التظاهرة، خاصة أن تنظيمها تزامن مع العطلة المدرسية الربيعية، مما أعطى الفرصة لجمهور الأطفال بالحضور بقوة، حيث شهدت التظاهرة منذ انطلاقها توافد كبير للأطفال رفقة أوليائهم لمتابعة العروض المسرحية، وأضاف انه ومن خلال تنظيم هذه التظاهرة استطاعت الجمعية أن تحقق أهدافها المسطرة والمتمثلة في السعي من أجل مساعدة الأطفال على تغيير نفس الدراسة والترفيه على أنفسهم، وكذا تنشيط المحيط خاصة ان بلدية حسين داي تتوفر على قاعة للعروض ولكن الأطفال متعطشون للمسرح، كما سعت الجمعية من خلال التظاهرة إلى إكتشاف المواهب عن طريق اشراك الأطفال الحاضرين في العروض المقدمة خاصة التنشيطية منها، إلى جانب ترسيخ ثقافة المسرح وايصال رسائلها التربوية والتثقيفية للطفل، وعن مستوى العروض التي شاركت في التظاهرة أشار المتحدث أنها كانت متميزة، وقد تم إنتقائها من العديد من العروض التي اقترحت على الجمعية بعد مشاهدتها من حيث موضوعها وكل المقايس المسرحية التي لابد أن تكون متماشية مع الأهداف المسطرةن من حيث الديكور والموسيقى ورسالة المسرحية والتي ولابد أن تكون تربوية وتوعيوية بالدرجة الأولى.
ق.ث