رياضة

أبناء "يما قوريا" في مفترق الطرق

شبيبة بجاية

 

خيب نادي شبيبة بجاية آمال انصاره الذين كانوا يمنون النفس في رؤية فريقهم يعود إلى حظيرة الكبار، الموسم القادم. وما زاد تأثر الانصار ان توالي النتائج الهزيلة للنادي تزامنا مع المردود المميز الذي يقدمه الغريم فريق مولودية بجاية في الرابطة المحترفة الاولى التي يسيطر عليها منذ بداية الموسم ناهيك عن تأهله إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الجمهورية. ولم يتمكن مرة أخرى فريق شبيبة بجايبة من تخطي عقبة ضيفه أولمبي المدية الذي لم يجد أي صعوبة في كسب كامل الزاد وكان بإمكانه أن يسجل عدة أهداف بالنظر إلى هشاشة الدفاع الذي سهل مهمة المهاجم بولعويدات فاخترقه بسهولة في مناسبتين وساد سوء التفاهم بين عناصره وكثرت الأخطاء خاصة من زافور الذي أجمع الحاضرون على أنه تجاوزته الأحداث. وسط الميدان فشل في استرجاع الكرة وتسرع في التخلص منها لتفادي الهفوات ولم يساهم في تموين القاطرة الأمامية بتمريرات حاسمة وأخفق في ضمان الانسجام. القاطرة الأمامية كالعادة غابت عنها الفعالية وبدا المهاجمون تائهين فوق الميدان ولم يقلقوا حارس الزوار إلا نادرا. وعوض التركيز على قلب الموازين انشغل رفقاء مداحي بالاحتجاج على قرارات الحكم بوخالفة لتغطية نقائصهم وتلقيهم إنذارات مجانية. هذا الخلل فسره الجمهور بانعدام الدافعية والرغبة ووصفوا الفريق بهيكل دون روح وحتى المدرب الفرنسي ستيفان باي نال نصيبه من الانتقادات كونه لم يغير من الأمر شيئا واكتفى بالتفرج على تشكيلة فقدت معالمها. ويخشى محبو فريق شبيبة بجاية عدم قدرة الفريق على البقاء في القسم الثاني المحترف كونه حسابيا لم يضمن البقاء وفي حال توالي الهزائم سيتوجه نادي الحماديين بخطة ثابتة نحو قسم الهواة.

محند ايت واعمر

من نفس القسم رياضة