الثقافي

منافسة شرسة بين واسيني الأعرج وبهاء طاهر على الجائزة الكبرى

للدورة السادسة لملتقى الرواية العربية

 

 

رجح اسم الروائي الجزائري واسيني الاعرج، الى جانب الكاتب المصري بهاء طاهر، من طرف عدد من المثقفين ومصادر بوزارة الثقافة المصرية، للحصول على الجائزة الكبرى لملتقى الرواية العربية في دورته السادسة، حيث لا تزال الاحتمالات قائمة حول من الاجدر بها وذلك بسبب قيمتهما الأدبية الكبيرة وإنتاج الروائيين الذي يؤهلهما لحصد الجائزة واللقب الثمينين.

ويأتي ذلك في غضون احتفاء الملتقى بأعمال واسيني التي تم تخصيص ندوة علمية تناولت أعماله، منذ يومين، والتي تحدث خلالها العديد من النقاد والروائيون، فضلا عن سيرته الذاتية، حيث اختيرت روايته حارسة الظلال دون كيشوت في الجزائر ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا في سنة 1997،، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة، وحصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، وفي سنة 2006 حصل على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، وفي سنة 2007 حصل على جائزة الشيخ زايد للآداب، بينما تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية، أما الأديب الكبير بهاء طاهر فشهدت الفترة الماضية احتفاء واسعًا به من المؤسسة الثقافية الرسمية حتى إن المجلس الأعلى للثقافة نظم عيد ميلاد للكاتب حضره المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزير الثقافة، وجمع غفير من المثقفين والكتاب والفنانين، وفى كلمته قال المهندس إبراهيم محلب: "جئت لكى اقول لك كل سنة وأنت طيب، فهذا حقك علينا فأنت قيمة مضافة كبيرة، حيث تكتب وتنور.. ونحن حاليًا في اشد الحاجة إلى التنوير وتصحيح الفكر، وانت محل تقدير واحترام عندى بصورة شخصية، وعند كل المصريين الذين يعرفون قيمة التنوير والثقافة"، وقد حاز على جائزة الدولة التقديرية قي الآداب سنة 1998، وحصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، وحصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفي، حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب، ورد بهاء طاهر جائزة مبارك للآداب التي حصل عليها عام 2009 في العام 2011 أثناء الاحتجاجات التي شهدتها مصر، وقال أنه لا يستطيع أن يحملها وقد أراق نظام مبارك دماء المصريين الشرفاء.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي