الثقافي

انطلاق فعاليات "الملتقى الدولي للرواية العربية" بالقاهرة

بمشاركة أربعة روائيين جزائريين ضمن مجموع 200 كاتب وناقد عالمي

 

شهد المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، منذ لحظات قليلة، انطلاق الشرارة الافتتاحية لفعاليات "الملتقى الدولي السادس للرواية العربية"، الذي يشارك فيه أكثر من 200 كاتب وناقد من مصر والعالم، كما يشارك فيه الروائيين الجزائريين الاربعة واسيني الاعرج، بشير مفتي، سمير قسيمي وعز الدين ميهوبي.

وشملت الجلسة الافتتاحية على كلمات لكل من، اللجنة العلمية، وأسرة الأديب الراحل فتحي غانم الذي يحمل الملتقى اسمه، والمشاركين في الملتقى، والدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة. يلي ذلك الجلسة الأولى، التي يرأسها الدكتور صلاح فضل ويشارك فيها، إبراهيم فتحي ولطيف زيتوني ود.محمد برادة ود.منى طلبة، ويستأنف الملتقى فعالياته بقاعات المجلس الأعلى للثقافة، ابتداءً من الساعة الخامسة وحتى السابعة مساءً، بجلستين يرأسهما كل من لطيف زيتون ومحمد مشبال ويشارك فيهما إبراهيم ابو طالب، والدكتور محمود الضبع والدكتور محمد بريري، ومروة مختار ونبيل سليمان والدكتور سامي سليمان والدكتور سمير مندي وشعيب حليفي ويوسف نوفل، تليها جلستان مسائيتان، من السابعة والنصف حتى التاسعة مساءً، يرأسهما كل من الدكتور عبد المنعم تليمة والحبيب السالمي، ويشارك فيهما الكتور أماني فؤاد والدكتور حامد أبو أحمد وحسام نايل ونبيل حداد ووائل فاروق ووفاء النجار ولنا عبد الرحمن ومحمد شاهين ومنير عتيبة، وتستمر فعاليات الملتقى على مدار أربعة أيام، يختتم يوم الأربعاء الموافق 18 مارس الجاري، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويتم إعلان الفائز بجائزة الملتقى، وتبلغ قيمتها مائتي ألف جنيه، لأول مرة منذ انعقاد الملتقى في 1998 حيث كانت قيمة الجائزة مائة ألف جنيه فقط، يشارك في الملتقى أكثر من 200 ناقد وروائي من مصر والعالم، ويعد أحد أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية على مستوى الوطن العربي، حيث يشارك به لفيف من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية منها: تونس – المغرب– الجزائر- إريتريا– السودان– السعودية– الإمارات– الكويت– البحرين– سلطنة عمان- الأردن– العراق– سوريا- فلسطين – لبنان- ليبيا– اليمن– الولايات المتحدة– فرنسا– بريطانيا– إيطاليا، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين، وتمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية الملتقى، والتي تقرر مضاعفة قيمتها المادية لتصبح مائتي ألف جنيه مصري بدلاً من مائة ألف جنيه، وقد فاز بالجائزة في دورتها الأولى السعودي عبد الرحمن منيف، وفاز بدورتها الثانية المصري صنع الله إبراهيم، وكانت الدورة الثالثة من نصيب السوداني الطيب صالح بالدورة الثالثة، وفاز المصري إدوارد الخراط بالدورة الرابعة، وكان آخر الحاصلين على الجائزة في عام 2010 الليبي إبراهيم الكوني، وتأتي أهمية الدورة الحالية للملتقى، والتي تحمل عنوان "تحولات وجماليات الشكل الروائي"، كونها أول دورة تعقد بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث ترصد مدى تفاعل الأدب والأدباء مع التغييرات السياسية والمعيشية التي أحدثتها ثورات الربيع العربي، وما أعقبها من أحداث، ومدى دور المثقف في إحداث هذه التغيرات، يتناول الملتقى عددًا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال عدد من المحاور الرئيسية التي تناقش على مدار أيام الملتقى منها: الرواية وحدود النوع، اللغة في الرواية، تطور التقنيات الروائية، الفانتازيا والغرائبية، الرواية والتراث، الرواية والفنون، شعرية السرد، القمع والحرية، تقنيات الشكل الروائي، الرواية ووسائط التواصل الحديثة، وبالإضافة إلى المحاور، ومن أجل الدراسة المتعمقة وطرح الرؤى المختلفة حول حالة الرواية العربية سوف يتضمن الملتقى تنظيم خمس موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهى الرواية والخصوصية الثقافية، الرواية الرائجة، الظواهر الجديدة في الرواية العربية، الرواية والدراما، وبجانب الأبحاث والمناقشات سيتم تنظيم جلسات بعنوان "شهادات وتجارب روائية" يقوم خلالها الروائي بطرح تجربته في كتابة الرواية والمعوقات التي صادفها وسبل اجتيازها، ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة المصاحبة منها: تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة، بالإضافة إلى بعض دور النشر الخاصة؛ كما يتم تنظيم عروض سينمائية لأعمال الراحل الكبير فتحي غانم. 

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي