الثقافي

فلّة الجزائرية تقصف بن تركي بالثقيل

نعتته بالعجوز وقالت له: من أنت حتى تتكلم على عبد الحميد عبابسة؟

 

 

تواصل فلة عبابسة خرجاتها المثيرة للجدل، بعد ان تبادلت الشتائم والإساءات مؤخرا مع مدير الديوان الوطني للثقافة والاعلام لخضر بن تركي، الذي كان قد خصها بالذكر في حوار سابق له مع صحيفة الشروق الجزائرية، قائلا : "قرّرت ألا أرد عليها احتراما لعائلة عبابسة ووالدها الفنان القدير عبد الحميد عبابسة الإنسان الطيب رحمه الله، ولو أتكلم عنها ستعتزل الغناء فورا"، اين ردت فلة امس الاول عليه في اتصال هاتفي مع موقع "بانيت" المصري قائلة: "بعدما توفي والدي بسبب قهر القائمين على الثقافة في الجزائر صار فنانا قديرا وإنسانا طيبا بالنسبة للعجوز بن تركي ؟".

وعبرت فلة في تصريحها -وهي التي اكتسحت اخبارها الغريبة مؤخرا الساحة الفنية الجزائرية والعربية خاصة بعد خرجتها الاخيرة التي قالت فيها انها عازمة على طلب تاشيرة السفر إلى فرنسا ولن تعود للجزائر مرة اخرى-، عن تذمرها مما وصفته بـ"سياسة النفاق" التي ينتهجها مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي ليظهر في أحسن صورة أمام الإعلام، حسب وصفها، حيث قالت: "كيف يسمح (الختيار بن تركي) لنفسه أن يتكلم عن الفنان الراحل عبد الحميد عبابسة بعدما كان قد قهره في حياته؟"، وأضافت فلة: "سأروي هذه الحادثة لأول مرة في حياتي، لدى مشاركتي في فعاليات مهرجان "الكازيف" الدولي بسيدي فرج الجزائر العاصمة، وبينما كنت جالسة في قاعة الفنانين مع أختي "نعيمة عبابسة" رفقة سفير الألحان الإماراتي "فايز السعيد" دخل مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام "لخضر بن تركي" إلى القاعة وأمام العلن قال لي: ما الذي أعطاه عبد الحميد عبابسة للجزائر من غير أغنية "حيزية"؟ بحيث أنه طعن في مسيرته الفنية، ولم يحترم لا روحه التي ترقد تحت التراب ولا ابنتيه الحاضرتين في ذلك المكان"، وفي نفس السياق قالت "فلة عبابسة": "كيف يمكن للعجوز (بن تركي) أن يتكلم اليوم على (عبد الحميد عبابسة) بعدما كان في وقت سابق يضحك له في وجهه ويطعنه من ظهره بعد مغادرته ولا يأخذ أعماله بعين الاعتبار؟"، وأَضافت "فلة": " أنصح العجوز بن تركي أن يتوقف عن الكلام عن الكبار وأبناء الكبار المحترمين، فقبل أن تتكلم في مسيرة وشرف سيد الرجال المحترم عبد الحميد عبابسة وعائلته، أعد النظر في محيطك"، وفي ردها على مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد "لخضر بن تركي" حينما قال: "لو أتكلم عن فلة عباسة ستعتزل الغناء فورا، قالت سلطانة الطرب إنها لن تتوقف عن الغناء مهما صار إلا بعد زيارتها لبيت الله الحرام، وتوبتها هي الوحيدة التي ستغير نمط غنائها نحو المدائح الدينية، قائلة: "لخضر بن تركي قتلني وأنا حية وحبسني في منـزلي بالجزائر، لكن اسمي كان ولا يزال وسيبقى محفورا على كل صخرة من صخور العالم العربي"، مشيرة: "بفضل العجوز بن تركي الكبار راهي قاعدة في الدار، ففي الواقع أنا لم أطلب المستحيل، بل طلبت أبسط حقوقي كفنانة وكمواطنة جزائرية باسم كل الفنانين الذين لا شك من أنهم يقاسمونني نفس المعاناة"، مضيفة "طلبتُ التفاتة فنية وإنسانية إلى كل الفنانين في الجزائر لكي نتمكن من أن نعطي للوطن مثلما أعطينا سابقا، فنحن في بلد ديمقراطي ولم أطلب شيء في غير محله، إلا أن يعاد النظر في بعض الأمور لكي تصدق مقولة (الشخص المناسب في المكان المناسب)، وبما أنك تتكلم عن الشفافية يا لخضر يا بن تركي دعني أذكرك بأمر لعلك نسيته لكثرة أمثاله، فلمّا استضاف الديوان الوطني للثقافة والإعلام الفنانة المصرية (أنوشكا) صرحتم للإعلام أنكم دفعتم لها 130 ألف دولار، غير أنها لم تتقاضى سوى 13 ألف دولار، وهنا يكمن الخلل الذي جعل من التظاهرات الثقافية الجزائرية في الحضيض"، على حسب قولها، هذا وقد كشفت سلطانة الطرب أنها لم تتأثر بكل ما يقال من حولها في الأيام الأخيرة، وقالت إنها تحضر للعديد من الأعمال الفنية لعل أبرزها عمل فني تحت عنوان "إحنا العرب" على شكل "دويتو" مع الفنان اللبناني هشام الحاج سيرى النور في المستقبل القريب، كما كشفت الفنانة الجزائرية أنه تم اختيارها لتحمل لقب سفيرة عربية للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، حسب مصادر موثوقة.

ليلى عمران

من نفس القسم الثقافي