الثقافي

"معاق ولكن.." ذوو الاحتياجات الخاصة على الركح لأول مرة

في الرابع عشر من الشهر الجاري

 

يضع المسرح الوطني خلال هذه الايام اللمسات الاخيرة على عمل مسرحي جديد فريد من نوعه، مثل التفاتة جميلة ورائعة لفئة مهمشة في المجتمع وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يعمل ركح بشطارزي على عمل مسرحية بعنوان "معاق ولكن…"، سيخرجها للجمهور في عرضها الشرفي الاول يوم الرابع عشر من الشهر الجاري. وتتحدث هذه المسرحية عن جدال قائم بين المعاقين يتقاسمان ألم الإعاقة ويختلفان في النظرة العامة للحياة، ليتحدى كل من حوله ابتداء من إعاقته بينما الثاني يركن على جنب ويستسلم وينغمس في دائرة الإتكالية على الغير وتوضح المسرحية من الأنجح بينهما، وأطلقت هذه المبادرة من طرف وزارة الثقافة بالاشتراك مع وزارة التضامن ومن إنتاج المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، اين أكد مدير المسرح محمد يحياوي في ندوة صحفية نشطها بالمسرح الوطني امس أن العمل عبارة عن عمل احترافي والإعاقة لم تكن عائقا ولا مشكلة لاستمراريته بل كان العمل أكاديميا بحتة مبني على مقاييس أكاديمية وتكوينية للفرقة، في حين أكد مخرج هذا العمل جمال قرمي من جهته أن العرض المسرحي الذي سيتواصل لمدة ساعة من الزمن جاء في أسلوب حزين ودرامي وفيه متعة في التعبير داخل فضاء مفتوح ليعبر عن قدرات هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أننا علمناهم يضيف ذات المتحدث أبجديات العمل المسرحي على غرار الإلقاء والحضور والصوت، ومفاتيح لاستخراج الشخصية وبعض المراحل التقنية الأخرى. واعتبر المسرحية مجازفة إلا أن إرادة الممثلين حالت دون فشل المشروع.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي